سوريا الطموح والجروح

قال تعالى(وبلغت القلوب الحناجر)
هذا هو واقع الثورة السورية التي أصبح اليأس يداعبنا في إنتصار الحق على الباطل بل أصبح البعض لا يحب أن يتكلم عن سوريا لأنه سيتألم وكأنه يقول لو بيده شيء ما تأنى وعلى الفور بادر ومن أجل نصرة أهل الحق قاتل
ولكنه وبكل يسر يتذمر ومن أفعال الحكومات التي حتى الآن لم تستطع لهذا النظام أن تجعل له حد

ولكن الحقيقة أن قلوبنا فيها من القسوة والجبروت ما يجعلك تتابع ما يحدث في سوريا وأنت تجلس وأمامك الطعام تأكل ما لذ وطاب والشيء الذي تقدمه هي لعنات تطلقها في السماء على الطاغية وأعوانه

ثم تنسى تلك الأحداث المؤسفة التي تضايقك وتشغلك عن مشاغلك الخاصة

فأنا رسالتي التي أريد أن أقدمها لكل شخص بالفعل يريد أن يبرىء ذمته مما يحصل في سوريا

فعليه أولا أن يصدق النية مع الله
فالشيء الذي تستطيع أن تقدمه لإخوانك في سوريا هو أن تستقطع جزء من لذة نومك وفي أخر الليل تقوم تناجي ربك تدعو لإخوانك الذين لا تستطيع أن تساعدهم إلا بالدعاء

فثق تماما أننا لو أقمنا الليل وألتجأنا لله بدعاء واحد ورجاء واحد وسؤال واحد بأن ينصر الله الشعب السوري علي الطاغيه وأعوانه
فوالله أن الله سيعجل نصرهم ويخذل عدوهم