هل تعلم معنى اسم الله الرقيب - الشهيد - القريب - االمؤمن -النصير- الوارث ؟؟؟
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
88) الرقيب:
دليله قوله تعالى(وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا )الأحزاب52.
• المطلع على خلقه ، يعلم كل صغيرة وكبيرة في ملكه ، لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ولا تتحرك ذرة إلا بإذنه ، ولا تسقط ورقة إلا بعلمه ، عالم بما في نفوس عباده مطلع على السر والعلانية ، يسمع ويرى ، ويعطي ويمنع ، ويثيب ويعاقب ، ويكرم ويهين ويخلق ويرزق ، ويميت ويحيي ، ويقدر ويقضي ، ويدبر أمور مملكته ، فمراقبته لخلقه مراقبة حفظ دائمة ، وهيمنة كاملة ، وعلم وإحاطة ، وقدرة وصمدية.
• وهو رقيب راصد لأعمال العباد وكسبهم ، عليم بالخواطر التي تدب في قلوبهم ، يرى كل حركة أو سكنة في أبدانهم ، ووكل ملائكته بكتابة أعمالهم وإحصاء حسناتهم وسيئاتهم.
89) الشهيد:
دليله قوله تعالى(وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) سبأ 47.
• هو الرقيب على خلقه أينما كانوا وحيثما كانوا ، وشهادة الله على خلقه شهادة إحاطة شاملة كاملة تشمل العلم والرؤية والقدرة والتدبير.
• وهو الذي يشهد لنفسه بالوحدانية ويشهد لرسله وملائكته ويشهد بصدق عبادة المؤمنين إذا وحدوه.
90) القريب:
دليله قوله تعالى(إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ )هود 61.
• قريب من خلقة أي ليس بعيدا عنهم بذاته لعظم ذاته وصغر مخلوقاته.
• وقريب من خلقه بصفاته فهو يسمعهم ويبصرهم وخبير وعليم ومحيط بهم وقديرعليهم.
• وقريب من خلقه بملائكته وجنوده التي لا يعلمها إلا هو ، قال تعالى(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ)ق16.
91) المؤمن:
ودليله الآية23 في سورة الحشر.
• والمؤمن هو الذي أمَّنَ الناس ألا يظلم أحدا من خلقه فهو المجير الذي يجير المظلوم من الظالم بمعنى يؤمنه من الظلم وينصره ، وأمَّن من آمن به من عذابه فكل سينال ما يستحق.
• هو الذي يصدق المؤمنين إذا وحدوه ، لأنه الواحد الذي وحد نفسه .
• أن المؤمن هو الذي يصدق مع عباده المؤمنين في وعده ، ويصدق ظنون عباده الموحدين ولا يخيب آمالهم.
92) النصير:
دليله قوله تعالى(فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ) الحج 78 .
وهوالذي ينصر رسله وأنبياءه وأولياءه على أعدائهم في الدنيا ويوم يقوم الأشهاد في الآخرة.
93) الوارث:
دليله قوله تعالى(وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ ) الحجر 23.
• الباقي الدائم الذي يرث الخلائق ويبقى بعد فنائهم والله عز وجل يرث الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين ، أي يبقى بعد فناء الكل ويفنى من سواه ، فيرجع ما كان ملك العباد إليه وحده لا شريك له.
• والوارث أيضا هو الذي أورث المؤمنين ديار الكافرين في الدنيا.
• وكذلك أورث المؤمنين مساكن الكافرين في الجنة فجعل لهم البقاء مخلدين فيها .
من كتاب المنة العظمى في أسماء الله الحسنى
حمل الكتاب مرفق بالأسفل
<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: ژاâهèث ژاâـژظوî ژف ژأژسوةژء ژاâم ژاâدژسèî.pdf‏
: 1.05 ميجابايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf
