معاوية و أبن الزبير ... التسامح ...
اغنام - ابل - دواجن - طيور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابارك لكم حلول شهر رمضان الكريم اعننا الله و إياكم على صيامه و قيامه
وبمناسبة ذلك حبيت انزل قصة عن التسامح
كان لعبدالله أبن الزبير ــ رضي الله عنهما ــ مزرعة في المدينه مجاورة لمزرعة يملكها معاوية بن أبي سفيان
رضي الله عنه ــ وكان بينهم خلافاً و ذات يوم دخل عمال مزرعة معاوية إلى مزرعة أبن الزبير
فغضب إبن الزبير فكتب رسالة لمعاوية في دمشق يقول فيها [ من عبدالله إبن الزبير إلى معاوية { إبن هند أكلة الأكباد }
اما بعد : فإن عمالك دخلوا إلى مزرعتي فمرهم بالخروج منها .. او فوالذي لا إله إلا هو ليكون لي معك شأن] !
فوصلت الرسالة لمعاوية و كان من أحلم الناس فقرأها .. ثم قال لإبنه يزيد ما رأيك في أبن الزبيرارسل لي رسالة يهددني ؟
فقال إبنه يزيد : إرسل له جيشاً أوله عنده و أخره عندك يأتي برأسه , فقال معاوية :بل خير من ذلك زكاة و أقرب رحما .
فكتب رسالة إلى عبدالله بن الزبير يقول فيها [ من معاوية بن أبي سفيان إلى عبدالله بن الزبير { إبن أسماء ذات النطاقين }
اما بعد : فوالله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلمتها إليك , ولو كانت مزرعتي من المدينة إلى دمشق لدفعتها إليك ,
فإذا وصلك كتابي هذا فخذ مزرعتي ألى مزرعتك و عمالي إلى عمالك , فإن جنة الله عرضها السموات و الأرض .
فلما قرأ إبن الزبير الرسالة بكى حتى بلها بالدموع , وسافر إلى معاوية في دمشق وقبل رأسه وقال له :
لا أعدمك الله حلماً أحلك في قريش هذا المحل .
luh,dm , Hfk hg.fdv >>> hgjshlp
