كتاب الأضداد لقطرب

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم
أحببت أن أقدم لكم إخواني الكرام بعضا من فوئد كتاب الأضداد للإمام أحمد بن المستنير الملقب بقطرب , وذلك بعد قراءتي لهذا الكتاب , فرغبت ان أشارككم في الفوائدالتي سجلتها منه .

- الكلام في لغة العرب ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
أ- اختلاف اللفظين مع اختلاف المعنيين , وهو الأكثر الغالب , كرجل وامرأة .
ب- اختلاف اللفظين والمعنى واحد ك " جاء وأتى " .
ج- أن يتفق اللفظ ويختلف المعنى , وهو مقصود البحث .
إليكم هذه الكلمات :
1- " عسى " تكون يقينا مرة وشكا أخرى , وجميع ما في القرآن منها واجبة , كما قال ابن عباس .
2- " ظن " فتأتي لليقين تارة وللشك تارة أخرى , فمن اليقين " إني ظننت أني ملاق حسابيه " .
3- " السامد " هي بلغة طيء تدل على الحزين , وبلغة اليمن على اللاعب , وأجيز الوجهان في قوله تعالى " وأنتم سامدون " .
4- " جلل " تأتي بمعنى " هين " كما في قول الشاعر :
لِقتلِ بني أسد ربَّهم ألا كل شيء سواه جللْ .
وبمعنى " الشديد " نحو قول الشاعر :
رسمِ دار وقفت في طلله كدت أقضي الغداة من جللهْ .
5- " السَّدْفة " تطلق على الضياء والظلمة .
6- " السليم " تطلق على السليم , وعلى الملدوغ أيضا .
7- " أَمَم " يطلق على الأمر العظيم والأمر الهين .
8- تأتي صيغة " فاعل " بمعنى " المفعول " ضدا , نحو قوله تعالى " فهو في عيشة راضية " , وقوله " لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم " أي : عيشة مرضية , ولا معصوم اليوم .
9- " الحالقة " تأتي بالمعنى الاصلي , وبمعنى " المحلوق " .
10- الفعل " خفى " : تقول " خفيت الشيء " إذا كتمته أو أظهرته , ومن الثاني قوله تعالى في قراءة بفتح الهمزة " وإن الساعة لآتية أكاد أَخفيها " أي : أظهرها .
11- الفعل " أسر " يحتمل الكتم ويحتمل الإظهار , وعلى الثاني قوله تعالى " وأسروا الندامة لما رأو العذاب " أي : أظهروها , وقال ابن عباس : بل كتموها في أنفسهم .
12- الشرَف : الارتفاع , والشرف الانحدار .
13- الثوب القشيب هو الجديد , والخلق .
14- " الناهل " يطلق على العطشان وعلى الريان .
15- يقال " رجل مقْوٍ " إذا كان قويا أو إذا نفد زاده , ومن الأخير قوله تعالى " متاعا للمقوين " .
16- " رجوت " من الرجاء , ومن الخوف أيضا كقوله تعالى " ما لكم لا ترجون لله وقارا " .
17- " خفت " من الخوف , ومن الرجاء والعلم كقوله تعالى " فإن خفتم ألا يقيما حدود الله " .
18- " القانع " يطلق على الراضي , وعلى السائل أيضا .
19- يقال " اليدي " لطويل اليد , وللنحيف الصغير .
20- يقال " فلان من أهل الحضارة " أي : من أهل الحضر أو من أهل البادية .
21- " الأمين " للمؤتمِن وللمؤتمَن .
22- " الغريم " من له دين ومن عليه دين .
23- " المولى " من أعتقته ومن أعتقك أيضا .
24- يقال " لا تجَمّروا الجيش " أي : لا تحبسوهم , ويقال " لا تجمروا التساء " أي : لا تقطعوا نسلهن .
25- يقال " أعور " للذاهب العين , ويقال للحديد البصر .
26- " البصير " الصحيح , والبصير الأعمى .
27- " الآدم " يطلق على الأبيض وعلى الأسود .
28- " الجون " على الأبيض والأسود .
29- " الربيبة " التي تربِّب والتي تربَّب .
30- " البحر المسجور " أي : الفارغ عند الجمهور , والمملوء كما قال أبو الخيرة العدوي .
31- " المفازة " على الفائز وعلى الخاسر , ومن الأول قوله تعالى " فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب " .
32- " برّد الشيء " إذا برده وإذا سخنه أيضا .
33- " الوراء " بمعنى الخلف , وبمعنى الأمام أيضا , نحو قوله تعالى " ومن ورائه عذاب غليظ " وقوله " وكان وراءهم ملك " .
34- " القرء " يطلق على الحيض وعلى الطهر , وقد أجيز الوجهان في قوله تعالى " ثلاثة قروء " .
35- " الرميم " يطلق على البالي وعلى السمين , ومن الأول قوله تعالى " من يحي العظام وهي رميم .
36- " الزوج " على الفرد وعلى الزوج .
37- " شعبت الأمر " إذا فرقته , وإذا أصلحته .
38- " الرهوة " ما ارتفع من الأرض وما انخفض منها .
39- " الذفر " يطلق على المسك , وعلى الإبط النتن .
40- " الضد " يطلق على الضد وعلى المثيل أيضا .
41- " المفرَط " تطلق على المقدم وعلى المؤخر , كقوله تعالى " لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون " فيحتمل الأول على أنهم سيقدمون إليها جميعا , ويحتمل الثاني بأنهم سيؤخرون عن الثواب .
42- صيغة " فعَل " لما كان وما سيكون , وعلى الثاني قوله تعالى " ونادى أصحاب النار " وقوله " منع منا الكيل " أي : ينادي ويمنع .
43- صيغة " يفعل " لما وقع ولما لم يقع , ومن الأول قوله تعالى " واتبعوا ما تتلو الشياطين " أي : تلت .
44- يقال " استقصيت الكلام " إذا اختصرته , وإذا أتيت عليه كله لم أدع منه شيئا .
45- " الشجاع " يطلق على القوي وعلى الضعيف .
46- " وثب " بلغة حمير بمعنى " قعد " وعند غيرهم بمعنى " قام " .
47- " يهوي " إذا صعد وإذا نزل .
48- " التَفِل " المنتن والمتطيب .
49- " الصريم " الليل والصبح , ويجوز الوجهان في قوله تعالى " فأصبحت كالصريم " .
50- " عسعس " إذا أقبل وإذا أدبر , وقيل الاثنان في " والليل إذا عسعس " .
51- " التقريظ " يعنى به المدح أو الذم .
52- " أترب الرجل " إذا افتقر وإذا كثر ماله ككثرة التراب .
53- " الطاحي " الباسط والمرتفع , ومن الأول قوله تعالى " والأرض وما طحاها " ومن الثاني قولهم في اليمين : لا والقمر الطاحي .
54- " المتظلِّم " تطلق على الظالم أو المظلوم .
55- " هجد " إذا نام وإذا سهر .
56- " الحرْف " من الرجال القصير , ومن النوق العظيم .
57- " المأتم " الجماعة من النساء في الحزن أو الفرح .
58- " طلع " بمعنى " أقبل " وبمعنى " أدبر " .
59- " المشب " المسن , والشاب أيضا .
60- " فوق " تكون بمعنى الأرفع , وبمعنى : الأدون , يقال : زيد فوق عمرو نباهة , أي : أرفع منه , وفوق عمرو خسة , أي : أدون منه .
61- " ولّيت " إذا أقبلت وإذا أدبرت , ومن الأول قوله تعالى " ولكل وجهة هو موليها " .
62- يقال " أوزعته الشيء " إذا أولعته به وأغريته , ومنه قوله تعالى " رب أوزعني أن أشكر نعمتك" وتأتي بمعنى النهي والكف , كقوله تعالى " ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون " أي : يكفون فيدخلونها مع بعض .
63- " فزع " يطلق على الخوف وعلى الشجاعة , ومن الثاني قوله تعالى عن الملائكة " حتى إذا فزع عن قلوبهم " .
64- " الصريخ " يطلق على " المستغيث " وعلى المغيث كقوله تعالى " فلا صريخ لهم " .
65- " البين " يطلق على الاتصال وعلى الافتراق .
66- " الظَهْر " يطلق أيضا على " الوجه " قال تعالى " فيظللن رواكد على ظهره " .
67- " رعيب " تطلق على الرجل الجبان وعلى الشجاع .
68- " البطن " تطلق أيضا على الظاهر , كما قال الحسن في قوله تعالى " بطائنها من إستبرق " اي : ظواهرها .
69- " أرديته " إذا أعنته كقوله تعالى " ردءا يصدقني " وأيضا إذا أهلكته .
70- " تفكهون " أي : تندمون أو تتلذذون , قال تعالى " فظلتم تفكهون " .
71- يقال " أسِد الرجل " إذا طار عقله فذهب , وإذا استأسد على الناس .
72- " الزبى " ما ارتفع عن الوادي , وأيضا الحفرة التي يوضع فيها اللحم ليأتي إليها الاسد فيسقط فيها .
73- " الثَلَّة " الجماعة الكثيرة من الغنم , وتطلق على القليل منهم .
74- "راغ إلى أهله " ذهب إليهم , و " راغ عنهم " إذا تركهم, ومن الأول قوله تعالى " فراغ عليهم ضربا " وقوله " فراغ إلى أهله " .
75- " بلج الرجل بشهادته " إذا كتمها , وقالوا في ضده " الحق أبلج والباطل لجلج " .
76- " الغرَض " الملالة , والشوق .