ســوريــا الـجـريـحـة تــنــــادي
اغنام - ابل - دواجن - طيور
ســـــــــوريـــــــــا
ارجوكي ثم ارجوكي ثم ارجوكي
لا تنظري الي هكذا بنظراتك الحزينة
فــ أنا اعلم انكي جـــــريـــــــحــــــة
فـــلا أملـك لكــي ســـوى الدعــــاء
ثم سأحاول اسعادكِ بقصة جميلة من امجادنا القديمة
,,,,,,,،،،,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,
,,,,,
جاء رجلاً للمعتصم ناقلاً له حادثة شاهدها قائلاً : يأمير المؤمنين كنت بعمورية فرأيت امراءة عربية في السوق مهيبة جليلة تسحل إلى السجن فصاحت في لهفة : وامعتصماه
فأرسل المعتصم رسالة إلى أمير عمورية قائلاً له من أمير المؤمنين إلى كلب الروم أخرج المرأة من السجن و الإ اتيتك بجيش بدايته عندك و نهايته عندي فلم يستجب
الأمير الرومي , وانطلق المعتصم بجيشة ليستعد لمحاصرة عمورية فمضى إليها فلما استعصت علية قال : اجعلوا النار في المجانيق وارموا الحصون رميا متتابعا
ففعلوا فاستسلمت ودخل المعتصم عمورية فبحث عن المرأة فلما حضرت قال لها : هل أجابك المعتصم ؟ قالت نعم .
ويذكر بعض الرواة أن امرأة ممن وقعت في أسر الروم قالت وامعتصماه فنقل إليه ذلك الحديث وفي يده قدح يشرب ماء فيه فوضعه , ونادى بالاستعداد للحرب .
ويقولون كانت مرأة في أحد الأسواق وفيه رجل من الروم مار بالسوق فراء المرأة و حاول أن يتحرش بها و امسك بطرف جلبابها فصرخت وامعتصماه
فسمع صوتها رجال المعتصم فبلغوه فأمر بتجهيز جيش كبير و الأستعداد للحرب .
أمـــا ســـوريـــا الـــجـــريـــحـــة
برجـــالـــهـــا و نــســـائــهـــا و اطــفـــالــهـــا
يـــصـــرخـــون
يــسـتـنـجــدون
يـــــنـــــادون
وتــنـــادي هي
أبـــنـــائـــي أثـــقـــلــتــنــي الجــــراح
وأمتلا جــســدي بالحـــروق و القــراح
شــوهــونــي ...
دمـــرونـــي ...
ولـعـقــيــدتـي الإسلامية حــاربـونـي ...
لأطــعــام أطــعــمــه بــــ هــنــاء
ولأ أتــلــذ بــــ شــربــة مـــاء
حــرمــونــي الســلاح وعــرونــي مــن الكـســاء ...
و آآآآآسوريـــــــــآآآآه ..
و آآآآاعربـــــــــآآآه ..
و آآآآآإسلامــــــآآآآه ..
ولكنـــــــي سأقـــول لكـــي بكــــل حزنــــــاًن
أنتهـــــــــى زمــن
وآآآآآمـعـتـصـمــــــآآآآ ه
sJJ,vdJJh hgJ[JvdJpJm jJJkJJJJh]d
