إدارة الجمجوم آيلة للسقوط - من هو الرئيس الحقيقي للعميد...

منذ ان عشقت كيان اسمه الاتحاد منذ زمن ليس بالقصير ولكنه كافي لأن اكون من المشجعين المخضرمين الذين عاشوا نكبات الاتحاد وصبروا عليها وفرحوا كثيراً لإنجازات الكيان بفضل الله ثم بفضل إدارات الاتحاد ذات الشخصية القوية والمقتدرة مالياً والتي يجمع عليها الجميع لثقتهم بأنها تعمل للكيان وليس لنفسها.



من خلال آخر اربع إدارات مرت على نادي الاتحاد نجد ان الكرسي اكبر من الرئيس وأن الرئيس غير مقتدر مادياً ينتظر دعم اعضاء الشرف, ولا يمكنه الحصول على المال بضماناته , وهو ضعيف الشخصية لحد انه لا يستطيع الإدلاء بجملة مفيدة يستوعبها الجمهور, وليس له هيبة الرؤساء السابقين , ولذلك نشاهد اكثر من متحدث رسمي وغير رسمي يتسابقون على منابر الاعلام ويدلون بتصاريح تكذب بعضهم بعضاً, وتنقض بعضها بعضاً, وكأننا فى حارة (كل من ايدو ايلو), بالرغم من وجود متحدث رسمي لم يعطى المجال لإدلاء ولو بكلمة ليفاجأ بأن الاخبار تملىء الصحف ولكن ليس من جهته كمتحدث عن الكيان مما حدا بالبعض الى تقديم الاستقالة لعدم احترام منصبه من قبل الرئيس ونائب الرئيس واللاعبين.



إدارة محمد الفائز التي اعتبرها إدارة الجمجوم الذي يصرح ويعلن ويتعاقد ويخطط ويناوش ويجيب ويسأل ويهاجم ويصدر بيانات ويتهم ويمدح ويذم وهو الرئيس الخفي للكيان والمهندس محمد الفايز ربما نرى توقيعه فقط على كليشات البيانات غير المفيدة والتي كثرت وطالت اكثر من جهة ناقدة او حاقدة.



هذه الادارة آيلة للسقوط بسبب هذا التخبط الفكري والمالي الذي سيقود الكيان للهاوية فالديون إزدادت للضعف واللاعبون يطالبون بحقوقهم والدائنين يهددون الكيان والتعاقدات معطلة إلا في الصحف وبين الجماهير بسبب الشح المادي, والموسم سيبدء ببطولة السوبر السعودي وينتهي بالبطولة الكبرى اسيا ويتخلله بطولة الدوري وكاسي الاتحاد والملك غير المهمين, والاتحاد على صفيح ساخن والجماهير حائرة والوضع لا يحتمل والبيانات فقدت بريقها ولم تعد تهم الجمهور والإدارة تنتظر ان تمطر السماء ذهباً وهذا محال ورئيس الكرسي الشرفي غير قادر على لم الشمل ومجموعة المستقبل وصلت الى سواده المعتم والامر خطير والله يستر.