خاطرة: خمسة فوارق بين الأخذ عن الأشياخ والتحصيل عن طريق الكتب.

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
وبعد:

فهذه حمسة فوارق بين الأخذ عن الشيخ والأخذ من الكتاب، لاحت لي أمس، فأحببت أن تشاركوني فيها، وأن تضيفوا ما يعن لكم من غيرها.

الفارق الأول: أن الأخذ عن الشيخ أبرك، لما فيه من اتصال سند العلم.
الفارق الثاني: أن الأخذ عن الشيخ يمر بأربع مراحل، مما يرسخ المادة:

• مرحلة الإعداد.
• مرحلة الأخذ المباشر والتقييد.
• مرحلة التحرير.
• مرحلة الحفظ والضبط.

الفارق الثالث: أمن الطالب من اللبس والغموض والتصحيف.
الفارق الرابع: أن الأخذ عن الشيخ أدعى للانضباط والاستمرارية، بدافع التنافسية في التحصيل -ونعم التنافس الشريف-. بينما الذي يحصل عن طريق الكتاب لا يأمن الملل والانقطاع.
الفارق الخامس: أن الأخذ عن الشيخ ينزع الكبر من صدر الطالب. ولا يأمن الذي يحصل عن طريق الكتاب من العجب والكبر.

ولا شك أن هناك فروق أخرى لم ننتبه إليها، فننتظر من إخواننا الاستدراك والتصحيح والتصويب.

والله الموفق
أبو سليمان