اولاً ما قصدتة بالغفوة هي /
الفترة الزمنية التي تسبق الادراك..........
ولـــــــــــكــــــن عندما نراجع انفسنا فأننا نجد أننا لا ندرك الاشياء الا بعد فوات الاوان
فهناك العالم يتقدم ونحن لا نزال نغفو ولا ندرك الوقت الذي هو محسوب علينا لقد تأخرنا كثيراً في بعض الاشياء
إن لم يكن جميعها........
فهناك دول صغيرة وفقيرة تقدمت وسبقتنا في كل شي ونحن لا نزال في البداية لإننا لم نصل الى مرحلت الادراك حتى الان ......... والغريب في الامر عندما نتحدث عن هذه الغفوات في الحياة ونرى الكثير يقولون اننا ندرك واننا نعي الحياة جيداًولكن الواقع غير ما يقولون فمن السهل الكلام ولكن من الصعب تطبيق ما يقولون بالفعل لا بالقول.............
ولـــكــن غفواتنا كثيرة حتى في انفسنا وفي مجتمعنا
فلو نظرنا الى المستقبل التعليمي لوجدنا آن أكثر الناس يتأخر كثيراً في المجال التعليمي ولا يصحوا الا بعد أن يهدر الكثير من الوقت والعمر......
ولو نظرنا الى بعض العلاقات الفاشلة لوجدنا أنها تمــر بغفوات كثيرة لا تدرك الا بعد أن يخسر أحد طرفي العلاقةكل شيء في حياتة إن لم يكن كليهما.
ومن هذه الغفوات عندما نعرض اجسادنا الى نهاية مؤلمة بسبب المخدرات او الدخان أو اشياء اخرى فلا تدرك الصحة الا بعد المرض.
ولـــكــن النقطة الأهــــم متى يرجع الانسان الى الله عز وجل اليس بعدما يقع في مصيبه أو في مرض
أو اذا قابل الــــمــوت فيبداء يدرك ما فأته من الحياة ............
ولكــن عندما يفوت الفوت لا ينفع الصوت
ولذلك يجب أن نعرف الاسباب لكـــــــي نــعــالـــج هذه المشكلة.....
وهنا ............ ســـؤال للجـــــميـع
لــماذا لا ندرك الاشياء الا بعد فوات الاوان؟
