( الكوتش ) سسسسسساااامي .. !!

بسم الله الرحمن الرحيم ...

بعد الخروج الحزين الذي تعرض له الفريق الهلالي نهاية الموسم الماضي..
طالب الجميع الإدارة الزرقاء بالتنحي عن منصبها..
آملين برئيس جديد يلملم أوراق الفريق التي تناثرت جلها ولم يبقى منها إلا القليل.. !!



الجماهير انتظرت ابتعاد الأمير عبدالرحمن بن مساعد ورحيله مع إدارته،،
لكنه فاجأ الجميع بالاستمرار وسط غضب جماهيري عارم،،
وأعلن عن التعاقد مع سامي الجابر صاحب الشعبية الأولى عند الجماهير الهلالية،،
عل وعسى من إصلاح ما يمكن إصلاحه.


حضر " الكوتش " سامي للهلال محملا بأحلام كبيرة،،
ويسعى تطبيقها على أرض الواقع لإسعاد جماهيره العاشقة،،
ويريد رسم خارطته الطريق بريشته، وقال في مؤتمره الصحفي بعد توقيعه العقد:
" أرفض تماما أن تتسرب إلى داخلي فكرة الفشل، كون ذلك سيجره للفشل واقعيا،،
وأعتز بأن ألقب بالمدرب الوطني بسلوكي وفلسفتي الخاصة دون الانقياد خلف فلسفة أي مدرب عالمي" !!



منذ بداية مشواره تغيرت استراتيجيه الفريق العاصمي، تعاقدات بسرية تامة، وحنكه ودهاء،،
رتق الدفاع بتوصية منه وجلب الحافظ، وعزز الحراسة بالتعاقد مع فايز السبيعي،،
وحبب القميص الأزرق للشمراني بكافة السبل الممكنة،،
وجعل الهدافين الثلاثة "القحطاني والشمراني والسالم" على المحك،،
وأكد لهم أن البقاء للأفضل مهما كان الاسم..



مسيرة وسيرة سامي مع الهلال كقائد للمنتخب أو للهلال، وبعدها كإداري،،
لا أحد يشكك فيها إلا جاهل أو متعصب اتخم سامي بأهدافه شباك فريقه،،
لكن مهمته الجديدة تختلف جذريا عن السابقتين،،
وهنا ندرك أن أي عمل معرض للنجاح أو للفشل مهما كانت المقومات المادية والمعنوية،،
وهذا الحديث ليس تشاؤما بمرحلة سامي التدريبية،،
لكن يجب أن يدرك محبي الهلال أن طريق الفريق سيمر بمراحل صعبة خصوصا في بداية المشوار.. !!



أتمنى كل التوفيق للكوتش سامي مع الزعيم ، وأن نقف معه قلبا وقالبا .. سواء نجح أم فشل لاسمح الله..

وشكرآ للجميع ..