(العدد) محمود عبد الصمد الجيار
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
العدد: ما يساوي نصف مجموع حاشيتيه السفلى والعليا. فالخمسة يساوي نصف مجموع الأربعة والستة، وهكذا. ومن ثم قيل: الواحد ليس بعدد؛ لأنه لا حاشية له سفلى حتى تضم مع العليا.
1- جاء رجل واحد.
2- جاءت امرأة واحدة.
3- جاء رجلان اثنان.
4- جاءت امرأتان اثنتان.
1-جاء ثلاثة رجالٍ.
2-رأيت أربع بنات.
العدد (11) مبني على فتح الجزأين في محل...
العدد (12) يعامل الجزء الأول معاملة المثنى والثاني لا محل له من الإعراب
يخالف في الجزء الأول، ويطابق في الثاني
مبني على فتح الجزأين في محل...
يعامل معاملة جمع المذكر السالم ولا يتأثر بالمعدود
المعطوف بالواو على ألفاظ العقود
يأخذ كل منهما حكمه المذكور
المعطوف عليه حسب موقعه في الجملة، والمعطوف تابع له
فوائد:
- (1-2) لا يستعمل العرب هذين العددين، إذ يكتفي بالمفرد والمثنى للدلالة عليهما.
- العدد (8) إذا كان مضافا بقيت ياؤه: جاء ثمانية رجال. رأيت ثماني بنات. وإذا كان غير مضاف وأنت تقصد معدودا مذكرا بقيت ياؤه مع تأنيثه: جاء من الرجال ثمانية. وإذا كان غير مضاف وأنت تقصد معدودا مؤنثا عومل معاملة الاسم المنقوص، أي بحذف يائه في الرفع والجر: جاءت من البنات ثمانٍ. ومررت بثمانٍ. ورأيت ثمانياً. ويجوز في النصب منعه من الصرف: رأيت من البنات ثمانيَ.
- الأعداد المعطوفة تصح قراءتها من اليسار إلى اليمين، ومن اليمين إلى اليسار.
- إذا تأخر العدد عن المعدود.. جاز فيه التذكير والتأنيث. والأفضل اتباع الأحكام العامة.
- يجوز اشتقاق صيغة "فاعل" من العدد، لنستعمله -في الأغلب- صفة، ويتوافق مع موصوفع تذكيرا أوتأنيثا. وفي المركب يصاغ من الجزء الأول بشرط توافق الجزأين مع المعدود لأنه صفة. أما ألفاظ العقود.. فلا يصاغ منها اسم فاعل، ولكنها تعطف على عدد مصوغ منه.وذلك مثل: الكتاب الخامس. الرجل الثالث عشر. البنت التاسعة والعشرون.
