عند " هرماش " الهدف الثمين ..

دفع الهلال ثمن إسناد أدوار مزدوجة للاعب عادل هرماش ..
ما جعل اللاعب يؤدي وهو مشتت الذهن نسبياً ..
أجاد وأفاد في أدواره الهجومية ..
صنع وهدد وحسم مباريات أمام فرق مثل الشباب والفتح ..
بل أن هدفه في مسابقة كأس ولي العهد أمام الفتح كان بوابة العبور الهلالية لتحقيق كأس البطولة ..
صنع الكثير من الأهداف أبرزها هدف الفرج الأول في مباراة الأهلي التي كسبها الزعيم بالأربعة ..
الكثير من نقاط القوة يمكن استخلاصها من اللقاءات التي لعبها هرماش مع الهلال من ناحية ادواره الهجومية ..
هرماش لاعب عنيد ومقاتل لكنه حمل أعباء حدت من بروزه بشكل أكبر ..
وتحديداً في جانب المحور الدفاعي حال كثير من اللاعبين ممن يقل أثرهم عند وضعهم في غير مراكزهم التي يجيدون أدوارها ..
من هذا نصل إلى أن حاجة الهلال في ذلك الوقت هي من أدت للحد من ظهور هرماش ..
وهو ما يجعل الأمل بأن نرى له أثر فني أكبر في ظل التعاقد مع محور دفاعي أجنبي ..
سيجعل هرماش يتفرغ لأعباء مركزه الأصلي ويمنحه تركيز أكبر فيه ..
ولا خوف على محاور الهلال في ظل وجود محورين دفاعيين ..
إذا ما نظرنا لصغر أعمارهم بمعنى أن المستقبل أمامهم هذا أمر ..
والآخر وهو الأهم أن وجود الأجانب سيجعلهم في تحدٍ وسباق لمزاحمتهم والعمل على انتزاع مركزيهم بالإقناع الفني لا بدافع الحاجة وهم يمتلكون الموهبة سواء القرني أو عطيف لتبقى مسألة إثبات الوجود وفي كل الأحوال راجعة لهم وقدرتهم على إثبات الوجود وبالتالي فالمنافسة ستصب في حاضر الهلال ومستقبله وتمنح شبابه التحدي والروح والاحتكاك بنجوم دوليين ومنافستهملا نتزاع المركز ..
نصل إلى أن خيار عودة هرماش أتى وسط عوامل مساندة من شأنها أن تكفل توهجه وبروز عطائه بصورة أفضل مما كان عليه في تجربته الأولى ..
اللاعب يمتلك قدماً قادرة على اختراق التكتلات والتحصينات الدفاعية وهي حاجة هلالية في ظل ما عهدناه من أداء الكثير من الفرق عند مقابلة الهلال ..
وجود المحور الدفاعي سيقلل فرص استفادة الخصوم من تكليف هرماش بأدوار المحور الهجومي ..
ما يقوم به المدير الفني الوطني يمثل عمل سام وينم عن رؤية فنية وإدراك لاحتياجات الفريق الفنية ..
فلا نعوقها بنظرة تشاؤمية لا تمت للنواحي الفنية والمستجدات وتستمد مخاوفها من صفحات الماضي المطوية ..
لندع الماضي حلوه ومره ونقف مع هلال الحاضر لنعزز من حضوره وندعم خطواته ليصل إلى مواكبة طموحات محبية وأنصاره ..