البيانات دائماً تصدر لتوضيح امر ما, او اعلام امر ما, او تنظيم امر ما إلا فى إدارات الاتحاد منذ قدوم الدكتور خالد الى رئاسة المهندس فايز اصبحت للفت الانتباه عن امور خارجة تحدث داخل اسوار النادي بسبب الشح المالي او الفكري, او عدم استطاعة تلك الادارات من تحقيق مناخ مستقر يبقي اللاعبين في الفريق وهمهم خدمة الفريق واسعاد الجمهور ويحفظ لهم حقوقهم, وعدم خبراتها الكافية فى إدارة كيان بحجم الاتحاد حقق انجازات ميدانية وهيبة خارج الميدان فالإتحاد لم يعد الكيان المهيب الذي تهابه إدارات الاندية, بل اصبحت الادارات المنافسة تتجرء على اغراء لاعبي العميد الذين ابقاهم فى الاتحاد هو حبهم للكيان وعدم الرغبة بتركه حيث لعبوا بدون استيفائهم بحقوقهم المالية واخلصوا وابدعوا وحققوا انجازات رغم تأخر حقوقهم, رغم محاولة ادارات الاتحاد بيع عقودهم وعرضهم على اندية كان رئيس الاتحاد يخطفهم من عقر دارهم ليلبسوا شعار الاتحاد.
بيانات تلك الادارات ركيكة اللغة, عديمة الفائدة للكيان وجمهوره, فالجمهور يريد بيانات واخبار تفرحهم بالتعاقد مع لاعبين مميزين من الخارج والداخل, او ببيانات تنبئهم عن عقد رعاية مغري يكفي الاتحاد الحاجة لأعضاء شرف بشروط مسبقة, او بيانات دفاع عن حقوق الاتحاد لدى من يهتف بهتافات عنصرية ضدنا, او بما يحدث فى منصات الرياض لرؤساء الاتحاد من مهازل تجبر المسئول الاول على زيارة الاتحاد لتهدئة الوضع واجبار الادارات على تحمل مايحدث لهم في منصات الرعب او مدرجات العنصرية فى الرياض وأن يبلعوا الاساءة رغماً عنهم, فهذه البيانات مبررة وملزمة للإدارات الإتحادية.
بيانات الاتحاد اصبحت موجهة ضد اتحاديين اعضاء شرف او اعلاميين او إداريين فإدارة الفايز تهاجم جريدة عكاظ وتقاطعها, وبالهمز واللمز ينتقدون جريدة الرياضي, وبينهما انتقدوا المدينة وسيقاطعون تلك المنابر وهذا شيء مقبول لو كانت تلك المقاطعة والانتقادات موجهة الى القناة الخشبية التي طالما اساءت للكيان, او صحيفة الحقيرة التي تحتقر الاتحاد فهل تملك الإدارة الجرءة على مقاطعتها كما فعلت مع عكاظ وتعاملها مع غيرها من صحف وقنوات تنتقد وتتهم وتظلل وتكذب على الإدارة ولكن كتابها ليسوا اتحاديين ام انها الجراءة على صحف توجهها اتحادي ولو انها اطلقت تلك الاكاديب فيجب على الإدارة الصمت والرد عليها في الميدان وبالتعاقدات والمحافظة على لاعبي الاتحاد.
الاتحاد كتاب مفتوح لكل من يريد ان يقرءه, وليس من حق الادارة الاتحادية مقاطعة ذلك المنبر طالما انه فى حدود الادب ولا يوجد به تجريح شخصي يمكن تقبله كسبب فى المقاطعة التي تعتبر سلاح العاجز, او لإبعاد انظار الجماهير التي لا يهمها تلك المهاترات وتنتظر بيانات تصب فى مصلحة الكيان وليس بيانات تصفية حساب.
في عهد الدكتور خالد كان من يحرر البيانات وبلغة شوارعية تتخللها (لغوصة وهلوسة) هو الاستاذ والعضو الماسي عدنان جستنية حتى اطلق عليه لقب عدنان بيان, وكان الدكتور هو آخر من يعلم بها وكأن الامر عاد في إدارة الفائز فالجمجوم (مكوّش) على التصريحات والاخبار بتغريداته وظهوره المكثف في الاعلام وربما طيبة الرئيس تجعله آخر من يعلم.
