“أوصياء” على الرمز. هنادي الحارثي

-في الاهلي الى اﻵن ضبابية حول إعداد الفريق والصمت الذي يسود العمل اﻹداري يقابله ضجيج سوق الانتقالات والمصادر التي تسعى للزج بإسم الاهلي في كل صفقة تتم بعيدا عن النظر ﻹحتياجات الفريق لتلك الاسماء من عدمها.
-إستمرار اﻹدارة لموسم آخر يتطلب ثقة ودعم فقط رغم ما تم ارتكابه سابقا من اخطاء كلفت الاهلي الكثير ولكن بقائها يحتم على الجميع اﻹنتظار لرؤية ما سينتج عنه ذلك ومن يتجه حاليا للهجوم بعيدا عن النقد البناء لمصلحة الفريق سيكون بالتأكيد شريكا في الفشل إن حدث.
-الغريب هو تلك الاصوات الذاهبة إلى تحميل سبب الفشل وإخفاق الفريق في كل مرة إلى اشخاص يحيطون بالرمز خالد بن عبدالله ويقدمون المشورة الخاطئة و بإعتقادي ان ذلك انتقاص غير مباشر يعني أن “الرمز” تابع لتلك اﻵراء وعرضة للخديعة من مقربون يعبثون بالكيان.
-ذلك هو المعنى المفهوم خلف تلك الاقاويل التي رسخت في اذهان الجماهير منذ سنوات وربما يسعى من خلالها البعض ﻹنتقاد سياسة خالد بن عبدالله فلا يجرؤ على قول ذلك صراحة و يكون الرأي السابق هو البديل بدلالة عجزهم عن تحديد اسماء معنية بذلك الاتهام ليكون السبب الحقيقي مبهما والمسؤولون عن الفشل شخصيات غير معروفة لدى الجمهور ولا غرابة حينها ان يستمر الخطأ وتغيب المحاسبة.
-خالد بن عبدالله هو الداعم الاول في الاهلي وهو شريك النجاح ان حدث كما هو شريك اﻹخفاق ايضا لذا فإن القرارات الصادرة حول الكيان يتحمل عواقبها الجميع و من الغباء تصوير الوضع بما يشبه الرجل الثري فاقد الحكمة قليل اﻹدراك ليكون مسيرا و اداة بيد المحيطين به.
-الاهلي حاليا يملك اسما لامعا في عالم التدريب واجانب هم الافضل وإذا ما تم تدعيم الصفوف بأسماء محلية مميزة سيكون العمل مرضيا ومقنعا ومبشرا لموسم قادم بلا أخطاء.
.
هنادي الحارثي