محمد بن لدنه الشهراني نصيحة محب يا أهلي

تبقى العلاقة بين الإعلام والأندية مبنية على الاحترام والتقدير وما يهم الشارع الرياضي كمتلق أن يكون الصدق والشفافية عنواناً لأي طرح، ومن هذا المنطلق أجد نفسي مطالباً بتلبية مطالب من يضعون ثقتهم في قلمي فقد أجتهد وأصيب وقد أخطئ، فعندما أشدت كثيراً بما يدور داخل النادي الأهلي من عمل منظم ومنهجية في التعامل الاحترافي مع الجميع كنتائج طبيعية لما تأسس داخل هذا النادي من ثوابت وقيم يقودها فكر خالد يرفض التراخي ويعمل دائما على التطور والتقدم ولكن تبقى الحلقة الأهم في منظومة هذا العمل هو ما يتعلق بآلية تحقيق معادلة استعادة أمجاد فريق كرة القدم والذي مهما حقق من ألقاب في الحقبة الماضية إلا أن هناك تاريخا سابقا وكبيرا يضعه محبو الملكي سقف طموح يجب العودة إليه والإدارات المتعاقبة عملت واجتهدت في سبيل تحقيق طموح كل أهلاوي ومع ذلك تبقى إدارة فهد بن خالد تمثل العصر الذهبي على مستوى الاستقرار والدعم والإنجازات، ومع ذلك هناك نقاط ضعف وقوة تحدثنا عن القوة والإيجابيات وتبقى نقاط الضعف هي من تشوه جماليات العمل وتأتي قضية الحزم مع بعض النجوم أهم تلك السلبيات وإذا ما استمرت الإدارة تجامل بعض اللاعبين خشية رحليهم أو عدم تجديد عقودهم كارثة تهدد الاستقرار فكما يعلم جمهور الأهلي كما يعلم كل من تيسير الجاسم والجيزاوي ومعتز الموسى وجفين وكامل الموسى بأن الأهلي عجز عن تحقيق أي لقب الموسم الماضي كما فشل الفريق في تحقيق حلم 30 سنة في استعادة لقب بطولة الدوري بسبب تهاون بعض النجوم وتراجع مستوياتهم بل إن تلك الأسماء هم من راهن عليهم جمهور الأهلي كثيرا ولكنهم خذلوه ومن باب أولى أن يبالغوا في مطالبهم وهم يدركون بأن معايير تحديد سقف المطالب وتحقيقها يتوقف على تحقيق الانجازات وليس العكس وعلى الإدارة أن تتخذ خطوة جريئة في التعامل مع هذا الملف وأن تستنسخ تجربة الجار عندما ضحت بنصف الفريق على رأسهم نور ومنتشري رغم أهميتهم الفنية والجماهيرية ولكن الإدارة اختارت المحافظة على استقرار الفريق ونزع فتيل الشللية وهذا ما اقترحه على إدارة فهد بن خالد بضرورة وضع معايير للتجديد وتمثيل الفريق حتى يعود الأهلي إلى طريقه الصحيح منافسا على كل الألقاب كما رسم له الرمز خالد وهذا ليس تقليلاً من إمكانات تيسير ولا الجيزاوي وابني الموسى فهم من أعمدة الفريق الذي يعتمد عليهم أي مدرب ولكن عطاءاتهم داخل الملعب وما قدموه الموسم الماضي مع كثرة الغيابات لا تتناسب إطلاقا مع مزايداتهم ومطالبهم المادية.

وقفة
ـ خسر الأهلي صفقة يحيى الشهري للنصر كما خسر صفقة ناصر الشمراني للهلال لأنه ركز على التجديد مع جيزاوي وتيسير ومع ذلك قد لا ينال بلح الشام ولا عنب اليمن.