ثقافةالعوام أساس وراء زحف بني علمان و أفراخ المعتزلة هذا الزمان- دعوة للإسهام بالحلول

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
الناظر اليوم في أحوال الأنظمة الدولية المبنية على الأسس الديمقراطية لا يرتاب في أن الشريعة الربانية باتت محل نقاش - غير مرغوب فيه لافتراق الأصل و اختلاف المرجع - بين رويبدات شكلوا عقول فئام من الشباب -بل حتى الشيوخ - فاتحين عليهم أبواب شهوات خُمرت بشبهات واهية قل من علماء الأمة و طلبة العلم الأقوياء من تصدى لها محافظا على الثوابت و دون تنازلات كاشفا للتخبطات خاسفا بالنوابت, مؤصلا في العوام كليات الدين الحامية لعقيدة المسلمين.
الدافعني إخوتي في الله لهذه العَنونة هو ما يُرى في ساحة الإعلام من سطو لهذه الفئة المتسمية بأسماء الإسلام على عقول الشباب المثقف -لا الجاهل- الذي صارت لمعظمه القابلية لمثل هذه الأفكار العفنة و ذلك لأسباب استقيتها من تجربة عايشتها مع بعض تجرع سما في عسل مختوما بخاتمهم:
1/ العناية بثقافة العقول و إهمال نظافة القلوب - لذلك ترى من الأمي دفاعا عجيبا عن الدين لا تكاد تجد إلا نقيضه عند هؤلاء المثقفين.
2/ التربية على سيادة و مرجعية العقل و تحكيمه في كل شيء حتى في النقل, خاصة في الفصول و المسالك العلمية الدراسية.
3/ كثرة الاحتكاك بالشهوات , و هذا يستدي من المحتك استجلاب شبهة تفتح له الباب و تصد عنه العتاب- كما فعل إبليس عليه من الله أشد العذاب-
هذا و ما طرحت الموضوع إلا تنبيها عن نوع غفلة - من رؤيتي القاصرة- كذلك إسهاما فيه بحل مستمد من كتاب و سنة أو راي فقيه أو تجربة أخ فاضل لعل الله يثبت له الأجر فيكون سببا في شر عن أمة المصطفى صلى الله عليه و سلم.