اهلا بكم
وبالاخص رواد القسم الاسلامى
الايام تمضي سريعااا
فماذا فعلاا للاستعداد للشهر الكريم
((معا .. نحو رمضان افضل ))
رمضان فرصه للتسامح والتصالح
فهو فرصه لا تعوض
رمضان فرصه لتحسين السلوك والتغير نحو الافضل
فهيا بنا نجعل من رمضان هذا العام
رمضان مختلف
رمضان الافضل من كل الاعوام السابقه
إن رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم
كان من كل عام يقول :
(( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان ، وبلغنا رمضان )) .
ماكان يقول ذلك إلاّ لعظم هذا الشهر الكريم ،
شهر رمضان المبارك .
ذلك الشهر الذي يحوي من المنافع والأجور مالايعلمه إلاّ الله .
سنستقبل رمضان
ليعيد للقلوب صفاءها وللنفوس اشراقها
وللضمائر نقاءها بعدما تكدرت بفتن الحياة وزحام الدنيا
وتلوثت بالنزوات العابرة والشهوات العارمة
فجاء رمضان, ليبعثها من رقاد ويوقظها من سبات
من منا لم يفتقد نفحاته و لم يحن للياليه
و سهراته بين تلاوة و صلاة و رحمة و بركات
من منا لا يتمنى أن يكون العمر كله رمضان
معا نحو رمضان افضل
هيا نتعاون ونجعله افضل رمضان
((معا .. نحو رمضان افضل ))
تسعدني مشاركتم معي في مشروعي المبارك الذي يهدف
إلى شحن النفوس و تليين القلوب
حتى نستقبل رمضان بأتقى نفس و أنقى روح و أخشع قلب
باذن الله جل في علاه
إنه رمضان.. شهر الإمتحان و العتق من النيران و الفوز برضا الرحمن
رمضان .. مدرسة ستفتح أبوابها بعد ايام فهل سنلتحق بها ؟
و إذا أدركناها , هل سنخرج منها من الفائزين أم من الخائبين ؟
لا تفوت هذه الفرصة العظيمة على نفسك
و انضم إلينا حتى ننعم جميعا بأروع و احلى رمضان
و لا تنسي أن السلف كانوا يستعدون للشهر الفضيل بستتة أشهر
و ها نحن نستعد باقل من هذا بكثير
و تبقى بركتنا بحسن ظننا بربنا عز و جل أن يبلغنا مرادنا و أن يوفقنا لما يحب و يرضى
فلا تتردد بالمشاركة و لو بآية أو حديث أو حتى تجربة أو نصيحة لأخواتك في الله
و لنتعاون سويا على شحن نفوسنا و تليين قلوبنا حتى لا نُفوِّت علينا طيب نفحات الشهر العظيم
و شوق استقبال الضيف الكريم
و لنعزم على دخول رمضان بقلوب خاشعة و أعين دامعة
و نفوس طائعة و أرواح خاضعة لله سبحانه و تعالى
و ليكن شعارنا الموحد
" و عجلت إليك ربي لترضى "
واتمنى تعجبكم الفكره ولا تحرموني تفاعلكم ومساعدتكم لي
