السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساكم الله بالخير
الأربعاء 3شوال 1427هـ - 25أكتوبر 2006م - العدد 14002
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
http://www.9q9q.org/index.php?image=9OUCc7PLKvYu
الراجمة وقاعدة الصواريخ وأبو ديك وأبو عزوز أبرز مسمياتها
سوق الحمام في العاصمة يتحول إلى مزاد علني لبيع الألعاب النارية
النساء افترشن الطريق
كتب - بندر الناصر: تصوير: بندر بخش
راجمة وقاعدة صواريخ آليات عسكرية وجميع أنواع الأسلحة أصبح الأطفال والصغار يعلمون كافة أنواعها والتي لا تكثر إلا في شهر رمضان المبارك وأيام عيدالفطر فقط، فالجميع يتداولها ويتناقلها ويقومون باللعب صباحاً ومساء دون أن يكون هناك أي رقابة من الجهات المسؤولة.
في جنوب الرياض وبالتحديد بالحائر وعند سوق الحمام الذي تحول إلى سوق سوداء إلى بيع الألعاب النارية علانية وأمام مرأى من الجميع وبأسعار تسجل ارتفاعاً كبيراً، يوجد قواعد ومنصات للاطلاق وكأنك في سوق لبيع الأسلحة، فالاسماء التي قام الباعة باطلاقها على الألعاب هي من ضاعفت أسعارها كما يصف أحد الباعة ولعل الغريب في الأمر ان الغالبية من الباعة هم من العنصر النسائي يقمن بالتستر خلال طيلة أيام السنة، أما في شهر رمضان فإن البيع علني ودون أي وجل.
ألعاب خطرة ومقلقة باتت تؤرق مضاجع الكثير بانتظار من يقوم باجتثاثها وانتهاء هذا البيع العلني بالرغم من أن هناك تحذيرات من الجهات الأمنية لكن من يشاهد الكميات الكبيرة يضع أمامه علامات استفهام وتساؤلات كبيرة عن المصدر الذي دخلت منه هذه الألعاب الخطرة، فاليوم هو أول أيام عيدالفطر المبارك وفي كل عام يتعرض الكثير من الأطفال إلى إصابات البعض منها إصابات بالغة تفسد فرحة العيد.
"الرياض" تجولت داخل هذا السوق ليلة العيد الذي شهد زحاماً كبيراً لرصد زيادة الاقبال على الألعاب النارية حيث تجد الأطفال والكبار يتنافسون على شرائها. وقد سيطر على بيع هذه الألعاب النارية الجنس الناعم من النساء من كبار السن والفتيات ولعل ما يلفت الانتباه هو طفل لم يتجاوز العاشرة من عمره يتجادل مع إحدى البائعات حول أسعار اسماء غريبة وهي الكمثرى والطعمية وعزوز والطائر والزاحف وشمس والفيصلية والفراشة وأبو ديك وعند الاستفسار عنها اتضح انها ألعاب نارية جديدة لهذا العام.
وذكرت البائعة التي تجلس في ظل شمسيتها وخلفها عدد من عشش الحمام وتعرض بضاعتها على صندوق حديدي بداخله عدد كبير من الألعاب النارية كمستودع لها انها تعمل على بيع الألعاب النارية منذ 13عاماً، وتقول ان الطلب يزداد عليها مع اقتراب شهر رمضان والأعياد، مشيرة إلى أن مطلع كل موسم نشهد ألعاباً جديدة وبأسماء مختلفة.
وحول أماكن جلب هذه الألعاب النارية ذكرت ان ابناءها يحضرونها وهي تبيعها بمعاونة من خادمتها التي أصبحت تعرف مسمياتها وأشكالها.
وأوضحت إحدى البائعات ان أسعار الألعاب تختلف من مبسط إلى آخر على حسب بائعتها حيث تبدأ من الخمسة ريالات إلى 350ريالاً، وتشير إلى أن أغلاها الكمثرى وهي عبارة عن عبوة بلاستيكية محشوة باروداً ومواد أخرى تسبب في انفجارها على مستوى مرتفع وبصوت قوي لتبعث ألواناً وأشكالاً مختلفة.
وقال عادل المزيني أب لاثنين من الأطفال انه اصطحبهم معه لشراء الألعاب النارية استعداداً لعيد الفطر المبارك، مضيفاً انه قام بشراء كمية من الألعاب بقيمة وصلت إلى 400ريال.
ولم تقتصر بيع الألعاب النارية هذه الأيام على النساء فقط، بل ظهر منافسون جدد منذ بداية اجازة رمضان، حيث يقوم عدد من الطلاب والموظفين بشراء الألعاب النارية من سوق الجملة وبيعها بداخل شنطة سيارته بعيداً عن البائعات تخوفاً من أن يحدث مشادات فيما بينهم لأنهن صاحبات المهنة من فترة قديمة.
وشهد سوق الحمام اختناقات مرورية بسبب الاقبال على شراء الألعاب النارية حيث يبدأ البيع بعيد صلاة الظهر وحتى ساعات الفجر.. وكانت دوريات المرور غائبة مما أعاق الحركة.
يذكر انه رغم الحملات التي تطلقها الجهات الأمنية المسؤولة للقضاء على الألعاب النارية إلا انها لا تزال توجد وبشكل كبير في الأسواق ومحلات الألعاب وفي أشهر سوق لها وهو سوق الحمام بالحائر جنوبي الرياض.
وهالسنة بزود=فيه انواع واشكال +وقنابل =كل شوي انز= ارتعش
:زعلان: :زعلان: :زعلان: 0 طلع الشيب وش الحل ؟؟؟
