يا ,,,, أَمِيِرَةْ
بقلمي
يا أَمِيِرَةْ
ليْتَ لِيْ أَوْتَارُ زِرّيَابٍ ,,,, ورُوحَاً عَامِرِيْهْ
لأَحْتَضَنْتُ الشِعْرَ صَبّاً وتَعَلَقتُ القَوَافِيْ
وآتَاكِ القَوْلُ شَهْدَاً
حَالِياً كالمَاءِ
صَافِيْ
وتوَسْدْتِي جُنُونِيْ ,,,, بيْنَ نُونِيْ بيْنَ كَافِيْ
وتذَوُقْتِيْ جَمَالً
مَنْ لَهِيِبِ
الحُبِ دَافِيْ
ثُمَ ذُبْتِ فِيْ شُعُورٍ ,,,,, عَنْ عُيُونِ القَوْم
خَافِيْ
يا أَمِيِرَةْ
ليْتَ لِي أَوْتَارُ زِرْيَابٍ ,,, ورُوحَاً عَامِرِيهْ
وكؤوُسٍ تتبْعثَرْ
وأمَامِيْ تُجْبِرُ الأَنْغَامِ
حُورً تتبخْتَرْ
وعَنْ يَمِينِيْ خَيْرُ منَظْرْ
بسْمَةُ الحُسْنِ ,,, إِلاَمَا الحُسْنُ تِمْثَالاً مُصْوَرْ
أَنْتِ ,,,, يَالُغْزَاً مُحَالٌ أَنْ يُفَسْرْ
أنتِ
نُوُرٌ ,,,, مَا تَكَسَرْ
أنْتِ شيٌ مِنْ
حَرِيرٍ ,,, مِنْ نَقَاءٍ ,,, مِنْ زُهَيْرَاتٍ وسُكْرْ
يا أَمِيِرَةْ
ليْتَ لِيْ أَوْتَاِر زِرّيَابٍ ,,,, ورُوحَاً عَامِرِيْهْ
لأمْتَطِيْتُ الشَوْقَ خَيْلاُ
وقَصْدّتُ الشَرْقَ
رَاحِلْ
وتَجَاوَزْتُ حُصُوْناً وقِلاَعَاً
ثُمَ فِيْ الوَاحَاتِ
نَازِلْ
فِيْ عُيُونٌ مَائُهَا عَذّبٌ ,,,, وَفِيّهَا الشَهْدُ سَائِلْ
والتَقَيْتُكِ فِيْ
مَنَازِلْ
فَيْ ثَرَىَ البَحْرَيِنِ جَاهِلْ
لأَشْتَهَيْتُ المَوْتَ دُونَكِ يومَ صِحْتُ ,,,
بِهَلْ مُنَازِلْ,,,؟؟
يا أَمِيِرَةْ
ليْتَ لِيْ أَوْتَارُ زِرّيَابٍ ,,,, ورُوحَاً عَامِرِيَهْ
لأَقْتَحَمْتُ مَسَالِكَ العِشْقِ الخَطِيِرَةْ
وطرِيقِيْ فِيْ هَوَاكِ فِيِهِ
أَهْوَالٌ كَثِيْرَةْ
ويدٌ شُلْتْ وَعَيْنٌ يَا مُعَلِلَتِيْ بَصِيْرَهْ
وغَرَامٌ يَلْتَهِيْ بِيْ ,,,, وجِرَاحٌ
مُسْتَطِيْرَه
ومتَاهَاتٌ كَثِيْرَهْ
سَوْفَ يَبْقَىَ نَبْضُ حَرْفِيْ ,,,, وخَيَالاَتِيْ المُثِيْرَةْ
يا أَمِيِرَةْ
لَيتَ لِيْ أوْتَارُ
زِرْيَابٍ
ورُوحَاً عَامِرِيَهْ
لَيتَ لِيْ أَوْتَارُ
زِرْيَابٍ
ورُوحَاً عَامِرِيَهْ
زرياب هو أبو الحسن علي بن نافع، موسيقي ومطرب عذب الصوت من بلاد الرافدين من العصر العباسي (عاصر الخليفة المهدي). كانت له إسهامات كبيرة وبارزة في الموسيقى العربية والشرقية. لُقِّب بـزرياب وهو اسم طائر أسود اللون عذب الصوت يعرف بالشحرور
والعامرية كلمة مستوحاه من قصة مجنون ليلي بليلاه وكلاهما من بني عامر
