رفقــــــاً بنا ياعاصـم ...!

ثقافة النقد لدينا (صفر) ع الشمال
بمجرد أن تنتقد خطأً ما فأنت بذلك لاتسيئ للفاعل
فهو استنكار لما حدث هذا مايحدث لديهم هناك في عالم الإحتراف..!
رئيس وزراء ايطاليا لم يسلم من تلك الانتقادات بسبب أزمة الميلان
لدرجة أن (الباباراتزي) كانوا يعتبرونه الصيد الثمين
ومع ذلك في احدى التصاريح يقول
لابد أن ينتقدوني لأني ارتكبت أخطاء وتلاها بمداعبة القرد الاسمر..!
وفي الكتالون وصل بهم الحال للشتم
رغم ان الفريق في عزّ انتصاراته لاستغنائهم عن ابيدال
ورغم ذلك اتهموا روسيل بـ(خيانة) الوفاء
ومع ذلك يظهر روسيل حينها ليردد من حقهم ذلك رغم أننا الافضل بالعالم..!
لم يقول هؤلاء مُخرّبين أو لديهم مصالح شخصية
ولكن لدينا هُنا شئ غريب..
عندما تنتقد فأنت بذلك تخرج من الملّة في نظرهم
وتصبح عضوً فاسداً , وربما يدعونك بالمنّدس ..!
وان لم تنتقد وقابلت الخطأ بإبتسامة
وكتبت المدح والثناء لهم
لدرجة انهم لو أغلقوا النادي بـ(الترباس) تجد من يكتب : ومالووا خليهم يقفلوه أصلاً الجمهور همج!!
سيقولون عنك مطبّل حينها
حسناً..!
العاقل كان يقول (الوضع) غير مُطمئن
تأخير رواتب و مقدمات عقود وقضايا وديون
وفوق ذلك تسجيل الأجانب ناهيك عن بُعد أعضاء الشرف
صابني الذهول وأنا أقرأ للصحفي عاصم المخضرم
وهو يلّوح بـ(سيفه) على كل انتقاد
وتجده يمتدح (مهارات) عادل جمجوم في كيف (تُدّرِك) الكأس بيدك..!؟
ولاتستبعد أن يُبرر صفقة سوزا بأن اللاعب يريد النوم بأحضان (أُمه) لذلك رحل
ولاتندهش مثلي إن علمت أن سبب رحيل حامد البلوي هو عتاب أصحاب
ولاتنصدم إن علمت بأنه اتهم البواب لأنه كان (خَويّ) بيل البرازيلي..!
تخطّى حدود التسليك ووصلت الحالة مابعد التطبيل
قلوبنا الصغيرة لاتحتمل..
والآن بعد عقود الرعاية وبصيصاً من (أمل) قريب
تفرّجت أسارير الشعب وبدأت الآمآل تعود بذكريات من (الشرق) البعيد
هكذا قال العم (احمد) وهو يدخل مكتبه في الصباح
مُمسكَاً بـ(كوب) الزنجبيل ..!
وعلى فمه إبتسامة من خلف قضبان (الشَيَب) فيها القليل من (الخُبث)
قد خرجت معها بعض الكلمات لم يرسخ بعقلي سوى
وحشتني يـ (اتحاد)..
ورفقاً بـنا ياعاصم ..!!!


انتهى