الذهبي ينسب الخيانة إلى بعض الصحابة بأعيانهم!! هل كان ذلك لائقا؟ وما المعيار الضابط!؟

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

السلام عليكم..
عبارته - رحمه الله - كما في السير:
... وأبو لبابة - مع جلالته - بدت منه خيانة، حيث أشار لبني قريظة إلى حلقه ، وتاب الله عليه.
وحاطب بدت منه خيانة، فكاتب قريشا بأمر تخفى به نبي الله -صلى الله عليه وسلم- من غزوهم، وغفر الله لحاطب مع عظم فعله -رضي الله عنه-.

وسؤالي: كيف يمكن للباحث العلمي أو حتى المناظر الذي يرد شبهات الآخرين المسيئة للصحابة - رضي الله عنهم - أن يتناول مثل هذه الوقائع؟؟
وهل لو استعمل ذات عبارة الذهبي؛ يكون قد ارتكب مخالفة واساءة!؟
وما معيار ذلك:
- هل بحسب مكانة العالم أو الباحث؛ فإن قالها مثل الذهبي تجاوزناها عنه، وإن قالها آخر مثل بعض الكتاب المعاصرين؛ اتهمناه بكذا أو كذا!!؟؟
- هل بحسب سياق العبارة وكون الشخص يمهد تلك العبارة أو يذيلها بكلمات لطيفة كالترضي ونحوها...!!؟؟
أو ما الحل عندما لا يسمح المقام - بسبب الحوار والمناظرة خصوصا - بكف اللسان عن الخوض في بعض ما يحتمل كونه اساءة بحق بعض الصحابة!؟ أفيدونا مأجورين، وجزاكم الله خيرا.