صيف الإشاعات الأهلاوي الساخن لا بد أن يستمر كل عام فلماذا الأهلي تحديداً ؟!
هل لكوننا لا نتتبع سوى أخبار الأهلي ؟ فلذلك نعتقد بأن الأهلي هو أكثر الأندية استهدافاً بالإشاعات .
أم أن السبب يعود لعدم فعالية مركزنا الإعلامي وبُعد الرئيس السابق الأستاذ محمد الشيخي عن الخروج المكثف في الإعلام للحديث عن الأهلي ونفي وإثبات هذه الشائعات .
وهل لوجود بعض الإعلاميين الأهلاويين الباحثين عن كسب جماهيرية أكبر عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) وتحقيق أهدافهم الشخصية دور في زيادة هذه الإشاعات .
أم أن جمهور الأهلي يقوم بتأليف الأخبار واختلاق الصفقات نظراً لمعاناته نتيجة تكتم إدارة النادي الإعلامي وتأخر صفقات الصيف ؟
أم أن جماهيرية الأهلي الطاغية وجنون مجانينه به جعله هدفاً للإعلام والإعلاميين بجميع أطيافهم ؟
كل ما سبق ذكره من أسئلة وما لم يذكر تدور في مخيلة كل أهلاوي في كل صيف .
صيف هذا العام كان قصيراً إلى حدٍ ما مقارنة بالسنوات السابقة .
هذا الصيف حسمت إدارة النادي ملف المدرب قبل بداية المعسكر الإعدادي وقامت بالتجديد مع النجم الخلوق الطير العماني عماد الحوسني وبذلك أغلقت الباب مبكراً وأفقدت الصحافة والإعلام مصادر الإشاعات وجبة صيفية رئيسية دسمة .
لذلك ظهر لنا في السطح قصة المقاتل المحارب الأسد الملكي ابن بوغوتا خايرو بالومينو والحديث عن عدم عودته وأشكر الأمير فهد بن خالد والمركز الإعلامي بالنادي على تجاوبه السريع تجاه هذا الموضوع وحسم جميع التكهنات بأن بقاء بالومينو أو رحيله بيد إدارة الأهلي ومدربه وأن اللاعب مرتبط بعقد ملزم وليس كما تم تداوله بالإعلام بأنه غير ملزم والجميع يذكر بأن صفقة بالومينو كانت من أكثر الصفقات في الإشاعات اللاعب لن يحضر اللاعب مصاب النادي متمسك ... إلخ .
وأخيراً ظهر في السطح ما تناولته بعض الصحف الإلكترونية وبعض التغريدات العشوائية حول رأي مدرب الأهلي فيتور بيريرا في عدد من لاعبي الأهلي وحديثه عن المعدل اللياقي المنخفض .
والمتابع للحديث يظهر له جلياً لغة التشفي والعدائية لبعض الأسماء بالأهلي كالحديث المضحك المبكي عن مزاجية القائد والوزن الزائد للمحور وعن عدم توافق طريقة لعب المقاتل مع طريقته .. إلخ .
هذا رأي شخصي للكاتب فمن المستحيل أن تصدر مثل هذه الأقوال عن مدرب يقضي إجازته الصيفية وكأنه متفرغ تماماً للأهلي ومبارياته والجميع يعلم يقيناً بأن الأوربيين يحترمون وقت عملهم ووقت راحتهم .
على جماهير الأهلي عدم الانسياق خلف هذه الشعارات المزيفة وتحقيق رغبات (المصدرجية) على حساب هذا الكيان الشامخ ..
