حقيقة الإجماع على ما في الصحيحين

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الإخوة المشايخ أسود السنة في ملتقى أهل الحديث

أحسن الله إليكم

قرأت لبعض الإخوة الكرام على الملتقى مشاركات حول صحة إجماع الأمة على تلقي الصحيحين بالتصديق والقبول ورأيت كأنهم يرجحون أنه ليس ثمة إجماع.

ولكني ألمس من المصنفين بعد الصحيحين من الفقهاء والمحدثين تعظيما للصحيحين وكأن لهما مكانة خاصة وإجلالا في قلوب علماء الأمة وأعلم أن هذا لا يعد إجماعا

وأنا أريد من خلال هذا الموضوع أن أعرف حجة من أثبت الإجماع وحجة من نفاه.

ثم إني أطمع أن يتفضل المشاركون بالإجابة على الأسئلة التالية:

1. ما هو الصواب في مسألة الإجماع على تلقي الصحيحين بالتصديق والقبول؟
(ولست هنا بصدد البحث عن ما إذا كانت تفيد العلم الظني أو اليقيني)

2. هل يجوز تضعيف متن حديث مروي في الأصول في أحد الصحيحين لم يضعفه أحد من المتقدمين أو المتأخرين إلى زمن ابن حجر؟

3. ما حال أحاديث المستورين أو المجاهيل التي رواها الشيخان أو أحدهما في الأصول والتي لم يوجد كلام لأئمة الجرح والتعديل في رواتها ؟

وهل يعد إيراد أصحاب الصحيح لهذه الأحاديث في الأصول توثيقا لرجالها أو على الأقل توثيقا في تلك الرواية بالتحديد؟

وماذا عن الرواة الذين لم يروو إلا حديثا واحدا (لا يعرفون إلا به) في الطبقة العليا من التابعين إذا روى لهم الشيخان في الأصول؟

وهل يجوز تضعيف هذه الأحاديث استنادا إلى جهل رواتها إذا لم يضعفها أحد من الأئمة إلى زمن ابن حجر؟