هل نحن عنصريون --واحيانانكون متعصبون وحيانا لاشى
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
وبعد
لقد قرات منذ ايام فى الشريط الاخبارى فى الجزيره فتوى من مفتى تونس بتحريم لبس الحجاب نعم الحجاب ليس النقاب ثم ثانى يوم فى كل الصحف المصريه التعليق على هذا الخبر والتهليل له وانتظرت اكثر من اسبوع حتى يتم الرد على هذا الرجل ولكن الانتظار سوف يطول كما حدث مع شيخ الازهر الذى احل الربا وبيع الخمور لاجانب واحل العمل فى السياحه وما ادراك ما السياحه فى مصر دعاره مكشوفه ودعاره مقنعه بحامية الحكومه وتحلال شيخ الازهر
بيما يعتقد الكثير وانامنهم ان الاسلام يتعرض لهجمه شرسه وحرب لا هواده فيها من الغرب واؤمن اننا نعيش منذ خمسة اعوام فى حرب صلبيه كبرى منذ اعلن بوش امام العالم اجمع عن بداية حرب صلبيه مقدسه ولم يحرك احد ساكنا ولكن الامر اننا كلنا شاركنا بوش فى حربه بمساعده او بعدم فعل شى ومنذ ايام جاء 0البوبى 0الاكبر لتجدد البيعه لبوش
وغضب ايام من الجميع على هذا الخنزير ثم ذهب كل واحد الى حال سبيله وحتى من طلب الاعتذار لم ياخذه وتم تغطية الموضوع
ولكن الجدل الموجود فى مصر وتونس يكشف مفارقه غربيه ومدهشه فى ان واحد ولايملك المرء معها الا التساؤل
حول الطريقه التى تعتمدها الشعوب الاسلاميه لتزن بها امورها والطريقه التى يتعامل من خلالها علماء الدين الاسلامى مع القضايا اليوميه فيه وقد يسال احد لماذاالزج بعلماء الدين فى هذا الموضوع لانهم امل الامه والمرشد الحقيقى والهم الان بذات فى هذا العصر المملؤا بالفتن اخر ما بقى للشعوب بعد ان باع الزعماء كل القضايا من اجل الكراسى
ما هذا الحاله من الصمت المريب التى انتابت هولاء ولم نسمع اى احد يتكلم فى هذا القضيه الكبرى والفريضيه الالهيه من كل العلماء وعلماء الفضائيات الذين يملاون الدنيا فى الصباح والمساء نواحا على ما يتعرض له الاسلام من هجمات شرسه من بعض الجهات الغربيه ولكن الظهر ان الكلام عن الدوله العربيه ممنوع
كل هذا المده لم اسمع استنكار واحد لما يتعرض له الحجاب فى تونس والقضيه فى تونس ليست هذا الايام بل منذ عام 1981 هناك قانون يشارالى ان ارتداء الحجاب محظور وعلى الشرطه نزعه بقوه ورقم القانون 108 لسنة 1981 فى عهد الرئيس حبيب بورقبيه
لماذا نحن عنصرون كيف
ومن المدهش انه عندما وقعت ازمة الحجاب فى فرنسا العام الماضى بسبب فتايتن من تونس ايضا قامت الدنيا ولم تقعد فى كل اقطار العالم الاسلامى وتحول العقل الجماعى للمسلمين ليتحد بصوره اوتوما تيكيه ضد فرنسا ووصمها بالعنصريه والانصياع للضغوط اليهوديه وكانا اليهود هم سبب مشكلات المسلمين وشارك فى هذا الموضوع كل علماء الامه الا من علماء السلطه وكان اولاهم شيخ الازهر
الذى انبرى مدافعا دون استحاء او حمرة خجل عن حرية الحكومه الفرنسيه ما تراه من قوانين وعلى حد قوله
انه يتعين على المسلمات هناك الالتزام بهذا القوانين من وراه شيوخ السلطه فى كل من تونس والمغرب ومع ان الغريب ان اكبر المظاهرات خرجت من الازهر والمغرب لا تعليق
عندما تجددت ازمة الرسوم الكاريكاتيرىالمسيئه لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومع اننى قلت فى احد المنتديات ان هذا سوف يحدث واكثر منه وعلينا ان نتوقع الاسو منه لاننى نعيش فى حرب وفى الحرب مباح كل شى للكفار ومع ذلك غضبت اشد الغضب لان العطفه هى التى تتحكم فينا
ظهرت مجددا الدعوات الى المقاطعه وهى على حق
لماذا الدنمارك وحيده هل لانها دوله صغيره
لماذا لاتشمل المقاطعه كل من النرويج والمانيا وفرنسا والاهم امريكا كل هولاء ظهر فيها برامج وافلام مسيئه
ولماذا ليضا لم تشمل المقاطعه مصر وقد شاهدت احد المسرحيات التى تم عرضها فى كنسيه فى الاسكندريه فيها كل انواع السب والاستهزاء من الدين لماذا سجون الالف من الشباب الغيور فى مصر ولم ينطق احد العلماء فى هذا الموضوع
لماذا لم يجتمع العلماء من كل اقطار الارض وعمل فتوى ملزمه لكل مسلم لمقاطعه كل هولاء وحتى مقاطعة من يتعامل معهم
وليت الامر وقف عند عدم المقاطعه بل التعاون معهم فى ضرب الاسلام واحتلال بلاد المسلمين والمساعده بكل الوسائل اضرب الاسلام
اسف اسف اسف
لضرب الارهاب نعم الارهاب حتى لا اتهم اننى فى يوم ما سمعت خطاب لشيخ الجليل اسامه بن لادن حفظه الله لكى يغيظ به الكفار او اننى دعوتالى الشيخ ابو معصب الزرقاوى رحمه الله ونحسبه عند الله شهيد والله حسبه
ولكى لا يفهم احد غضبى خطا نعم اننى ضد الضرب فى كل من مصر والسعوديه والجزائر وحتى ضرب 11ستمبر واعتقد انه خطا كبير ضد المسلمين فى كل العالم ولكن الشيخ الجليل له من الماثر الكثير وحسابه عند الله ونحسبه ان شاء الله على خير وهو كان فى حرب الروس قدوه ومثل اعلى واما الشيخ ابو مصعب اننى مؤمن ان كل ما فعلوا هناك خيرا ان شاء الله
ونعود الى القضيه الاساسيه
لماذا انتقد علماء المسلمين موقف فرنسا وبريطانيا من الحجاب ولم يوجهوا كلمه لوم واحده الى ابو بكر الاخزورى مفتى تونس الذى قال ان ظاهرة الحجاب دخليه على الاسلام ونشازا وزيا طائفيا وظاهره غير مقبوله فى تونس
وبعده حمله اعلاميه رسميه من كل كبار رجال الدوله حتى الرئيس الذى اصبح ابن تيميه وقال ان ظاهرة الجحاب بانه مجرد زى طائفى دخيل والعباء التونسيه خيرا منه
اين علماء الدين من هذا القضيه اين ورثة الانبياء فيما يحدث فى تونس ومصر والمغرب وسوريا وكل بلاد المسلمين
لماذا انتقد بعض علماء المسلمين حزب الله فى حرب مع اسرائيل والقول بعدم جواز الدعاء لهم
والذى رفع السماء بغير عمد ترونها لو ان نصارى لبنان هم من حرب اسرائيل كنا وقفنا معهم بدافع الارض واللغه
ومع ذلك اين نحن فما يحدث فى العراق وافغناستان وفلسطين
اه ثم اه ثم اه على فلسطين لقصه شجون وفى خضم الاحداث اصبحنا لم نسمع عنها غير الخلاف بين حماس وفتح من اجل السطله ويذهب الشعب المسكين وبعض عن بوس اليد من زعماء العرب الى اسرائيل من اجل معاهدة استسلام جديده واسرائيل ترفض حتى بوس الارجل وهم لم يفعلوا ذلك من اجل فلسطين فعندهم تذهب فلسطين وكل الشعوب الى الجحيم المهم الكراسى ولكن الاساس ما حدث فى حرب لبنان الاخيره وكشف اخر ورقة توت عن هذا الانظمه العميله
خالص كتاب لا تحزن لشيخ الجليل عائض القرنى حفظه الله اشتكى منى واعرف ماذا اقر غيرها
وارجو الاجابه عن هذا الاسئله ولكم جزيل الشكر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
