هل يقل انتفاعك بعلم وتحقيق من علمت أنه يحلق لحيته؟

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاه
أيها المشرف الكريم اسمح لي إن كان نشر مثل هذه المواضيع مخالف لشروط الالتحاق بهذا المنتدى المبارك إن شاء الله.
أيها الأفاضل هل يقل انتفاعكم بعالم إذا لا حظتم أنه حليق اللحية؛ إذ أنني كم مرة أسمع عن عالم معين أو محقق كبير أو داعية مؤثر وأتفاجأ عندما أراه فأقول في نفسي المثل المشهور: "تسمع بالمعيدي خير من أن تراه"
وأصبح مترددا أيهما أفضل بالنسبة لي أن أكون جاهلا لعينه وشخصه سليم الصدر تجاهه من أجل الانتفاع به أم أكون مطلعا عليه إذ ذلك جزء من أمراضنا التي ربما هي السبب وراء ما أصابنا من ضعف وهوان ومعرفة الداء أول الخطوات لعلاجه.
والغريب في الأمر أن يكون من بين هؤلاء العلماء من يهتم بالترغيب في السنة النبوية، ويدعو للتمسك بها، ومحبتها، وتحمل الأذى من أجلها.....الخ
في حين هو مخالف بفعله لما أجمعت الأمة على أن أقل درجات حكمه هو السنية المؤكدة بل جمهور الأمة على أنه واجب!
فهل الانتفاع بتحقيقات هؤلاء ومحاضراتهم يصب في قالب تأييدهم ونصرهم والإعجاب بطريقة تدينهم أم لا وجزاكم الله خيرا