ما صحة حديث أخرج خنصره فضرب على إبهامه فساخ الجبل ؟

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

إخواني الكرام غفر الله لي ولكم
كنت جالسا بالأمس في إحدى مجالس الدورة العلمية المكثفة بمسجد الحسين ببورسعيد وكانت في شرح الحائية ، وأورد الشيخ يـــاسر ياســـين فلمبــــان من دعاة المملكة العربية السعودية
وهو مدير مركز إعـــداد الدعــــاة بجدة ، أورد أثر أن الله أخرج ابهامه للجبل الذي تجلى ربنا له ، وعندما إستوقفت الشيخ لبيان الإبهام وصحة نسبته لله تعالى نُسب الكلام لأحد السلف بُهم اسمه وأقر الشيخ بعدم التسليم بهذا ولكن علل أن ربما بلغ الصحابي ما لم يبلغنا ، فبحثت فوجدت هذان الحديثان ، فما صحتهما وما القدح فيهما إن كانا مقدوحين بعله وجزاكم الله خيرا


حديث الإمام أحمد في مسنده : حدثنا أبو المثنى ، معاذ بن معاذ العنبري ، حدثنا حماد بن سلمة ، حدثنا ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا ) قال : قال هكذا - يعني أنه أخرج طرف الخنصر - قال أحمد : أرانا معاذ ، فقال له حميد الطويل : ما تريد إلى هذا يا أبا محمد ؟ قال : فضرب صدره ضربة شديدة وقال : من أنت يا حميد ؟ ! وما أنت يا حميد ؟ ! يحدثني به أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فتقول أنت : ما تريد إليه ؟ !

عن ثابت ، عن أنس قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال ( فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا ) قال : وضع الإبهام قريبا من طرف خنصره ، قال : فساخ الجبل - قال حميد لثابت : تقول هذا ؟ فرفع ثابت يده فضرب صدر حميد ، وقال : يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويقوله أنس وأنا أكتمه ؟