ألهذا الحد هو الجهل بالسنة عامة وفي التراويح خااااصة؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح العمل ويجبر الزلل

أما بعد:

فإنني أكتب هذه الرسالة بعد انقطاعي فترة رمضان عن الكتابة وما أعجلني إلا ما رأيت:11retcher



في هذا اليوم بل في كل يوم من رمضان يبدأ توجه الناس للمساجد للصلاة والقراءة وسائر أنواع العبادة

حتى لا أطيل عليكم وأدخل في تفريعات أقول:

إن بعض الأئمة - غفر الله له - يجهل السنة في صلاة التراويح والقيام ومن ذلك الآتي:

1) المدود الزائدة عن القدر المدد وأطوله ست حركات: فتجد بعضهم يمد إلى عشر حركات وربما يزيد.

2) التدرج في المدود : فتارة يعلي صوته أثناء المد وأخرى يقصرها وهلم جرا.

3) البكاء بصوت عال: وإنما بكاء النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كان أزيزاً كأزيز المرجل, وبعضهم يكون قريباً للمكبر.



وأما في الأدعية والجهل بها فبابه واسع, ومنه:

1) ترك دعاء الحسن المشهور: "اللهم اهدنا فيمن هديت ..."

2) قلب الدعاء إلى موعظة كـ " اللهم ارحمنا إذا على الأكتاف حملونا ..." ويكفي في مثله: "اللهم توفني مسلماً وألحقني بالصالحين"

3)ترتيل الدعاء, وإنما المطلوب أن يكون بصوت عادي؛ فهذه السنة.

4) التعدي في الدعاء - وهذا أخطرها - وبابه واسع, ولكن منه: "اللهم جمد الدماء في عروقهم, ويبس الطعام في بطونهم..." وكـ" اللهم أهلك الكافرين جميعاً" وغيرها.

5) الإطالة في الدعاء: وقد سئل الإمام أحمد عن قدر الدعاء فقال - في روايات-:
أ) قدر سورة الانشقاق.
ب) قدر دعاء عمر.
ج) ما شاء غير أن لا يشق على المأمومين.

وقد أخبرت أن إماماً قنت في شرق الرياض خمسة وأربعين دقيقة وهو يدعو !!! ولذا يقال:

6) الحرص على جوامع الدعاء, وخاصة الوارد منها.

مع ملاحظة: أن مرادي البعض, وهم أيضاً حريصون على الفائدة

صورة مع التحية للأئمة

آمل منكم التعليق والإفادة لي وللأخوة

بحفظ الله ورعايته