تحقيق قول الحسن:ما أفسد أمر الناس إلا اثنان

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


أخوتي الطلبة افيدوني عن هذه الرواية:
وقال الحسن بن أبي الحسن : ما أفسد أمر الناس إلا اثنان ; عمرو بن العاص يوم أشار على معاوية برفع المصاحف يوم صفين ، فحملت على رءوس الأسنة ، فحكم الخوارج ، وقالوا : لا حكم إلا لله . فلا يزال هذا التحكيم إلى يوم القيامة ، والآخر المغيرة بن شعبة ; فإنه كان عامل معاوية على الكوفة فكتب إليه معاوية يقول : إذا قرأت كتابي فأقبل معزولا . فأبطأ على معاوية في القدوم ، فلما قدم عليه قال لهمعاوية : ما أبطأك عني ؟ قال : أمر كنت أوطئه وأهيئه . قال : وما هو ؟ قال : البيعة ليزيد من بعدك . قال : وقد فعلت ذلك ؟ قال : نعم . فقال : ارجع إلى عملك . فلما خرج المغيرة من عنده ، قال له أصحابه : ما وراءك ؟ قال : وضعت رجل معاوية في غرز غي لا يزال فيه إلى يوم القيامة . قال الحسن : فمن أجل ذلك بايع هؤلاء أبناءهم ، ولولا ذلك لكانت شورى بين المسلمين إلى يوم القيامة .
رواه ابن كثير في البداية والنهاية والذهبي في تاريخ الاسلام والسيوطي في تاريخ الخلفاء وابن عساكر في تاريخ دمشق كلهم بدون نكير
فما مدى صحة هذ ه الرواية وهل هذا يقدح في الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين أم لا؟