((سَقَطَتْ القصير...أسْقَطَ اللهُ مَنْ أسْقَطَهَا))

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


((سَقَطَتْ القصير...أسْقَطَ اللهُ مَنْ أسْقَطَهَا))

أسطّرُ مقالتي ذه بدموع الأسى و أنعي اليكم نساء القصير التي رُمي بهنّ من أسطح المنازل!!!

رآيات الصّفر ترفرف على تخوم القصير و رآياتها السّود (يا حسين) على مسجد عمر بن الخطاب!!!

يا قبيح لبنان لا حسنه لم يزدد دخولك القصير الاّ قبحاً,فإنْ دخلتَ القصير فقد خرجتَ من قلوب ملايين المسلمين!!!

إبّان غزو بني صهيون مارون الرأس قلنا و على رؤوس المنابر و خطّينا بآلالف المحابر لا تصدقوا تمثيل المنافقين و لا تقيتهم...

و ما قيل وقتها...ما وراء وراء و راء حيفا...تمثّل اليوم واقعاً...ما وراء القصير....

سقطتْ القصير...و بسقوطها سقطتْ ثلّة من النّاس في غضب الله و عقابه...

فإنْ سقطتْ فلنْ يسقط إيماننا و لا اسلامنا, فالشّام كلها قصير فأعدد سقوطاً هنا و سقوطاً هناك حتى تملّ العدّ و معركة البدر الكبرى أقبلتْ بخليها و ملائكتها...

يؤلمني أن أرى أناساً ضاق صدرهم ذرعاً بله ضاقت بهم الارض و بلغتْ قلوبهم الحناجر عندما نال قلمنا من خادم الحرمين و ملوك الخليج!!!

و رأيتُ تعصباً أعرجاً أكل منه المرض إذ لم أفهم معنى تقسيم الحدود و رسمها!!!

فلا خير لي إنْ لم أكن ذاك الرجل الذي تفرقتْ أعضاؤه و لم يجمعها غير اسلامه...

فعيني عراقيّة و قلبي سعوديّة و يدي يمنيّة و رأسي أردنيّة و أذني كويتيّة
و سبّابتي مصريّة و ساعدي مغربيّة و عضدي امارتيّة و صدري شاميّة و رباعيّتي لبنانيّة و ناصيتي صوماليّة و عنقي ليبيّة و كبدي امارتيّة و دمائي اسلاميّة....فأعضائي ذكوريّة و بلادي أنوثيّة...

نعم أخيّ...
أخُاطبُ الايمان في قلوب رؤوساء بلادي و لا أخاطب الكفر في بلدي فلا يعقل أنْ أخاطب كفر ميشال سليمان و مكر أوباما و أدع اسلام خادم الحرمين و إحسان رجب طيب اردغاون....

يا رافع السّماء بغير عمدٍ يا مكوّر الليل و النهار أسألك أنْ تسخدمنا في نصرة الشّام و لا تستبدلنا...
كتبه: علي سليم