هل صحيح انه لا يمكن التواصي بمحبة الله ولا يمكن ان نفعلها ؟

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم

المشايخ الفضلاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتبت موضوعا عن محبة الله ..
وذكرت ان علينا ان نستشعرها على الاقل اثناء العبادات ونملأ منها قلوبنا .. لان العبادة تتضمن غاية الحب مع غاية الذل ..
واكثر المسلمين وان كانوا يحبون الله بالفطرة الا ان دافعهم للعبادة غالبا اما الرجاء او الخوف او كلاهما معا .. وينسى الكثير اثناء اداء الصلاة - مثلا - ان يستشعر هذه المحبة ..
مع انه لو استصحبها في العبادة لوجد لذة عظيمة وحلاوة ايمان كبيرة ..

فرد احد الاخوة قائلا :

الحب من علامات الإيمان ... لا يمكن أن نتواصي به.. لا يمكن أن نفعله
هناك راجي .. وهناك خائف .. وكلاهما محب
لأن لا يرجو إلا مؤمن بالعطاء ... ولا يخاف إلا مؤمن بالعذاب

لذلك قال بن القيم أن الحب الرأس .. فلا خوف ولا رجاء إلا بإيمان
والمؤمن محب بنص القرآن

والكلام عن حسد الملوك للمحب من كلام الصوفية

وهناك خط رفيع فاصل ... فالحب ليس هدف.... للفعل

بل هذف الفعل العبودية لله .. والإسلام لشرعه.. وهذا فاصل بين الصوفية والإسلام

فهل كلامه صواب اثابكم الله