رسالة مهمة لجمااهير الملكي :

** بني الأزرق... بناة المجد الرياضي السعودي، قادة الإبداع وقياصرة الفن الكروي الساحر، أحفاد مجد علا، وأبناء وطن اشمخر واعتلى، حماة ترسانة الإبهار السعودي في كل محفل، صناع الإبتكار الكروي، ساسة الإصلاح الرياضي، رمز التشريف والمنافسة الشريفة الجلية0

** يابني الصولات والجولات، يامنتزعي الإنتصار في ملحمة العسرة، وقاهري الخصوم في لحظات التحدي والنشوة، يازعماء.... نداء موجه للاعبين ومعهم الجمهور الأزرق كالجيش العرمرم... هيا بنا إلى كلمة سواء، فلندع الحسرة والبكاء فلم نولد لذلك، إنما ولدنا لنبتسم ونحتضن بعضنا في ميادين الشرف والسؤدد!

** ألسنا من أندى العالمين بطون الكؤوس!! .... ولقن الخصوم أقسى الدروس!! ألسنا الزعماء بتلك الهامات الخالدة المناطحة عنان السماء؟ .... أين لهيبنا في المدرجات؟ .... ولماذا نقعد عن مساندة من أهدانا الفرحة وألبسنا وشاح الفخار وقلدنا أوسمة صدر الدار ؟


** اصطفوا هذا المساء خلف (زعيم) .... ولا تقولوا ذلك المدرب بائس وسقيم!.... دعوا القلق واستبدلوه بالفرح والتفاؤل، املأوا المدرجات بالعشق والهتافات... غردوا بحناجركم الذهبية كبلابل البستان، وازأروا كليوث الغاب، علموهم أن الزعيم... فعل! وقاعدة ذهبية لا تقبل الزيف والمساومة والتخريف!!.... قولوا لبلوي الإتحاد... كم أنت مفلس بملايينك حين وضعت الهلال في أجندة أعدائك!! .... خسرت المجد كله واشتريت بدراهمك المعدودة ود أنصار الإفلاس في عصر حوار الآخر، وعولمة الفكر...! فيالك من ثري ضل جادة الموضوعية فأصبحت دراهمه تذروها الرياح وتلعب بها أقدام جن الملاعب... فتكبد حجم ما تشتهي من حزن ومصائب!!

** جمهور الأزرق الفتان، ترافقوا ركبانا وزرافات إلى ستاد الملك فهد الدولي ، وجملوا الدرة بدرر مؤازرتكم للهلال ، وشدوا على أيدي رئيس رائع بروعة هلالكم... الأمير محمد بن فيصل الذي يتوقد حبا في أزرقه، ويزداد عشقا لمتيمه، ويتصبب عرقا من أجل محبوبه!! ساندوا هذا الرجل والقائد الذي سيواصل العطاء بدعمكم أنتم.... بلى أنتم القاعدة الأساس في مسيرة الهلال منذ تأسيسه إلى يومنا هذا...!....... ألستم ( أوه يالازرق ألعب ياهلال) ... ألستم أهزوجة (الهلالي لعب ... لعب فيه العجب...) ألستم حنجرة إبراهيم الحقوي في أندلسياته الزرقاء... ألستم من غطى الاستاد في منازلات الشرف زرقة وحماه بياضا.... وزلزله تشجيعا؟!!

** بلى إنهم أنتم........ أنتم قصيدة المتنبي لسيف دولته!....... وإبداع العقاد في عبقريته... وذائقة القصيبي في شاعريته... أنتم غلاف كتاب المجد الأزرق ذلك الغلاف الذي يسعى (الصغير) المسكين قلما و (الملوث) فكرا إلى ممارسة العبث في تأريخه.... هزيل كغيره ينشد الشهرة في قذف الهلال.... ضعيف يتسول الإشارة في شتم الكبار!!... هو وغيره من المتلونين والمتنقلين والمتصيدين في المياه الآسنة حين ادلهمت جماجمهم بداء أصفر يقفز من صاحبة الجلالة عضوا شرفيا منبوذا.... !


** أما أنت سعد الجريد العضو الهلالي المواصل دعمك.... فريالاتك لم تذهب سدى قدمتها بحب لفريق يبادلك الشعور ذاته في رحى المجد حبا خالصا... إننا نؤيدك ، ونفتخر بك، وندعو المتسمين أعضاء إلى الحذو باتجاهك، فكم من هلالي غائب!!

** المساء موعدنا... والإنتصار عهدنا................ وهناك نلتقي......!

** ويبقى الزعيم شامخا في عريجائه: أعلامه ترفرف ، وجمهوره يفرح، وخصومه تتفيأ الترح، وتجانب في أحلامها الغبية المرح.....!


رذاذ :

## أعجب لمن يصد عن بريق الأزق، الخلل في ذائقته فعليه الاستمتاع بخياره، لكن حذار أن يفسد ذائقة عشاق ناد تأريخه أبلج، ومجده فطري ومطرز بالشرف!!

## في المنتخب نجوم زرق وفي العريجاء نجوم زرق... أفلا يحسدون الهلال؟


## مسؤول قال لزميل يعد برنامجا فضائيا إن استضافتكم لـ (الورثان) مخاطرة لأنه متعصب للهلال.... ياهذا ولا أعرفك سحر الفضائيات لا يغريني! وكتابة الحقائق وقولها ليست تعصبا ...! قمة الإنتكاسة في مفهوم الحقيقة ، وشعور بالغبن من الهلال وظهور من ينطق بتأريخه جليا على رؤوس الأشهاد!!.... وله ولأمثاله وبلا غرور أقول ... أي معد عليه أن يسترضي موافقتنا للظهور فكل ما يمت للأزرق بصلة ظاهر ولايحتاج تلميعا تلفازيا.... أفلا يعلم ذلك أن الأضواء....
كل الأضواء أن تكتب فقط عنوان مقالة اسمها (الهلال)!!!

** فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم........... إن التشبه بالكرام فلاح0