وقفات مع أوهام محمود ممدوح سعيد في الاحتفال يكتبها عماد بن حسن المصري الاردني -

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


وقفات مع أوهام محمود ممدوح سعيد في الاحتفال-
قال الامام قاسم بن قطلوبغا الحنفي في ثقاته ج 1/ق1:
أحمد بن إسحاق بن محمد بن الفضل بن جابر أبو الحسين السَّقَطي .
سمع : الكُدَيْمي , وأبا مسلم الكَجِّي .
روى عنه : الدارقطني .
قال الخطيب : ثنا عنه هلال بن محمد الحفار وكان ثقة .
. سقطت كلمة ثقة من المطبوع من تاريخ بغداد ( 4 : 35 ) ولم يتنبه الشيخ محمود ممدوح سعيد لهذا في كتابه الاحتفال ( 1 : 147 ) وهي مثبتة في ثقات ابن قطلوبغا ( ج 1 ق 1 ) وهذه النسخة من ثقات قاسم عنده ونسخة تاريخ الخطيب فيها من أنواع التحريف والسقط والتصحيف والقلب مما يرهق القلب , فلابد من الرجوع إلى نسخة خطية موثوق بها ونسخة السمعاني ( ت 562 ) المنسوخة عن نسخة شجاع بن فارس الذهلي المعتمدة عنده وكان يعزو لها كما في ترجمة أبي عمر وسعيد بن فارس الذهلي في الأنساب للسمعاني . انظر الفصل الرابع من تحقيق تاريخ الخطيب للدكتور بشار ( 184 ) وقد حقق الدكتور كتابة على عدة نسخ خطية أشهرها نسخة الصائن ابن عساكر , والمحمودية , والأزهرية .
مترجم في تاريخ الخطيب ( 5 : 58 ) ( نسخة بشار) والأنساب للسمعاني ( 3 : 262 ) وسؤالات الحاكم للدارقطني ( 36 ) وسماه أبا زيد وفي ( 199 ) قال : محمد صدوق وابن إسحاق صدوق وابن ابنه أحمد بن إسحاق صدوق كتبت عنهما .
. تاريخه ( 5 : 48 ) تاريخ الإسلام ( 6 : 477 ) ( نسخة بشار ) .
2-- أحمد بن إسحاق بن واضح أبو جعفر .
قال مسلمة : ثقة روى عنه العُقَيلي . توفي في صفر سنة أربع وثمانين ومائتين
قلت: . استفدته من قول ابن يونس كما نقله السمعاني عن ابن يونس في الأنساب ( 4 : 89 ) ولم يتفطن الشيخ محمود ممدوح سعيد في الاحتفال لهذين المصدرين فأورده في احتفاله وعزى إلى ثقات ابن قطلوبغا وزاد الشيخ عبد الله بن الجديع في تحرير علوم الحديث ( 1 : 258 ) فضرب مثالاً على الراوي يكون قد سمع وكتب لكن ذهبت أصوله فقال : قول أحمد بن إسحاق بن واضح العسال المصري(وهو شيخ مستور) .
فقلنا: من أبن أتيت بهذا الحكم والرجل وثقه مسلمة وروى عنه الإمام العقيلي والطبراني في الأوسط ( 1 : 58 ) والصغير ( 1 : 51 ) والكبير ( 3 : 73 ) فكيف أصبح مستوراً وصاحب هذا المصطلح الحافظ ابن حجر قال في مقدمة التقريب السابع : من روى عنه أكثر من واحد ولم يوثق وإليه الإشارة بلفظ مستور أو مجهول الحال فكيف إذا روى عن راوينا هذا الأئمة العقيلي والطبراني كما في معاجمه وعبد الله بن جعفر بن الورد كما في التمهيد ( 7 : 142 ) وروى عن أبي داود السجستاني كما في التمهيد وسعيد بن أسد وحامد بن يحيى كما في المعجم ( 1 : 51 ) .
-1مترجم في الأنساب ( 4 : 89 ) وتاريخ الإسلام ( 6 : 668 ) ( نسخة بشار ) , وكان على الدكتور بشار وهو المطلع على كتب الثقات وضع قاسم بين يديه لتثبيت بعض أقوال المعدِّلين والمجرِّحين على نسخة الذهبي
3- أحمد بن إسحاق بن وهب بن هيثم بن خِدَاش أبو بكر البُنْدار .
سمع : موسى بن إسحاق الأنصاري ، وجماعة .
روى عنه : الدارقطني .
قال الخطيب : ثنا عنه ابن رزقويه وابن شاذان وكان ثقة توفي سنة خمسين وثلاثمائة .
قلت عماد:-. مترجم في : تاريخ الخطيب ( 5 : 61 ) وتكمله الإكمال ( 2 : 406 ) وقد وقع تحريف في سنة وفاته من النسخة المطبوعة لتاريخ بغداد ففيه أنه مات سنة ( 305 ) فكيف سمع منه الدارقطني ومولده سنة ( 306 ) ؟ ولم يتفطن لها الشيخ محمود ممدوح سعيد في الاحتفال ( 1 : 176 ) فتأمل !!