(شق الصف الهلالي)
هذا ما عنونته لمقالي الذي نشر اليوم في صحيفة واي سبورت أول صحيفة رياضية إلكترونية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر, وهذا هو المقال..
كل مجال في هذه الدنيا إذا أراد منسوبوه النجاح فلا بد من تحقيق الإستقرار وتوحيد الصفوف وإلا سيفسد العمل والعمل على ذلك احيانا يكون صعبا بل مستحيلا وكثيرا ما حدث ذلك فسقطت تلك المنظمات اي كانت.
فما بالك اذا كان هذا الكيان هو نادي الهلال والذي يملك جماهير عريضة دائماً ماتكون مؤثرة وشريكة في صنع القرار والتي ايضاً لم نعدها جماهير حزبية أي حزب فلان واخر مع فلان بل جماهير اجتمعت على قلب واحد من أجل الهلال ولا غيره.
بعد تعيين القائد الكبير سامي الجابر مدربا للفريق الاول حاول البعض شق الصف الهلالي سعياً منه في زعزعة الإستقرار الذي بدأ منذ اليوم الأول بعد تعيين سامي بزج اسم قائد الهلال ياسر القحطاني في مشكلة لا وجود لها في الأساس وأن سامي لا يرغب بياسر وان ياسر لا يرضى بسامي مدرباً وكلام كثير تم تداوله بعد تعيين سامي.
سامي يُعتبر لدى الجمهور الهلالي أحد رموز فريقهم حتى اُطلق عليه لقب (جابر عثرات الهلال) وبينه وبين الجمهور الازرق حكاية عشق لا تنتهي، وياسر نجم جماهيري وقائد للفريق حالياً وكلاهما لا يرضيان بأن يُقال عنهما كل هذا.
البعض يقول هذا جمهور ياسر وهذا جمهور سامي بينما في الحقيقة لدى الهلاليون لا يوجد كل هذا بل جمهور الفريق ولا غير ذلك ثم ان جماهير الهلال لديها قاعدة يقوم عليها بناء الفريق الا وهي (من يفرض نفسه داخل الميدان هو الاجدر بتمثيل الفريق) وهذه القاعدة هي التي تُنصف الجميع وتنهض بالفريق.
اخيراً سامي على عاتقه حمل كبير وهو اهل لذلك فخبرة ما يقارب واحدٌ وعشرون عاماً في الملاعب كفيلة بأن تكون تمهيداً لسامي حتى منتصف الطريق بما ان المجال قد اختلف واصبح مدرباً لا لاعباً، إضافة الى الإحتكاك القوي مع المدربين الذين اشرفوا على الفريق في وقت مضى، والمدة التي قضاها في النادي الفرنسي العريق اوكسير.
عبد المجيد عبدالعزيز
