إختلاس !
()
حكاية اختلاس ..
عيوننا ..
عشقنا ..
حبنا ..
حناجرنا ..
أحلامنا ..
خيالنا ..
حكاية حب تتجدد كل يوم ..
كل لحظة ..
كل دقيقه !
هيام ..
غرام ..
وله ..
تيه !
اختلاس يفعل بنا الأفاعيل !
يؤرقنا !
نسير فوق سعيرهِ حفاة وبملئ إرادة..
بحمض مشيئة..
ثم نستمتع ..
()
ذات أمسية قالت أثير :
اللذة تكمن في الحرمان أحياناً .
عشقنا اللامحدود ..
حبنا الجنوني ..
هوانا بكل تفاصيله !
حكاية غرامنا الجنونية به ..
دعمنا المتواصل والرهيب ..
لهي دلائل عدة على صحة مقولة أثير !
نجر أذيالنا وبكل تثاقل ..
وبكل بطء ..
نحو العام الثاني الثلاثون !
اثنان وثلاثون سنة وهو يأبى أن ينحني ويخضع ..
ذاك الدرع المستعصي !
وفي كل رأس سنة من هذه السنين ونحن نجدد العشق ..
ونحن نجدد الإنتماء والولاء !
كل تلك اللذات أضحت من الماضي ..
باتت أشبه باللذة المعنوية يا أثير ..
بتنا نتوق للذة حقيقية ..
لذة يوم نجول به في تحلية العروس !
لذة يوم نرفعه عالياً في قلعة الكؤوس ..
لذة يوم نخضعه ونخضع معه آسيا برمتها !
لذة يوم يُهدى لجمهور ناضل وناضل وناضل ..
لذة يوم يبرد قلبهم به ، وتقر أعينهم برؤيته ..
()
سنتان فقط !
مجرد سنتين كانت كافية ..
لنفض الغبار ..
لاستعادة الشرف ..
لإثبات الذات ..
لإرعاب الخصوم ..
للثأر من المتطاولين ..
لدك الرعب في قلوبهم ..
لإنذار الجميع ..
للعودة للمصاف ككبير من كبارالقارة !
والآن ..
أضحت تلك السنتان ماضياً جميلاً ..
أدت مهمتها وبكفائة ومهدت الطريق ..
يجب أن تكون الثالثة ثابتة ..
أن تفي بالغرض ..
أن تأتي بالأفراح ..
أن تصنع مجدا استعصى ..
مجداً قهر موجات الكفاح ..
يجب أن تكون الثالثة ثابته !
()
ولكم بيريرا ..
ذهب فيلاس واستلم المقاليد ..تعالى هولك ورحل الراداميل !
أتى هذا الرجل ومنذ أول وهلة أثبت كفائته ..
قدم كرة ممتعة وجميلة هناك في الدراغاو !
لن أكذب إن قلت لكم بأنه داهية مصغر ..كونه شاباً وبرتغاليا في نفس الوقت !
يعني الكثير الكثير ..وبكل تأكيد أرقامه تتحدث عنه ..
وفي بيئة خصبة كبيئتنا لا استبعد حدوث طفرة على يديه !
()
جمهورنا !
يحكى أنّ جمهوراً غير يوماً مفهوم الجماهيريه !
أن اللاعبين أهم من الجمهور كمسلمة من المسلمات ..
وأن جمهوراً أثبت عكس هذا المفهوم ..
أن جمهوراً تواجده بات وقوداً حقيقاً للاعبين ..
شحناً مذهلاً لطاقاتهم ..
حتى أضحى مضرب مثل !
لكم أنتم عظماءُ جماهير الراقي ..
لله دركم لكم أنتم كبار !
كنتم ولازلتم خلف كل انجازات أهلينا ..
خلف إذهال أهلينا لنا ..
وعن قريب ستكافؤون وإن كانت المكافئة نفسها تتحاشى
وإن غداً لناظرة قريب .
()
أهلي !
كما دم الحياة يدب في العروقِ ..
لقد دب لك الهوى في الفؤادِ !http://madridi.com/vb/images/smilies/heart-4.gif
@7ath_7ath
