صديقك في رحلة طلب العلم ...

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


طريق العلم الشرعي طريق طويل ، يحتاج طالب العلم فيه أن يبذل أغلى ساعات عمره وزهرة وقته في الاغتراف من بحار العلوم ،والغوص لاستخلاص الصدف المكنون ، طريق يحتاج إلى صبر ومثابرة ، وشوق ومغامرة .
طريق يحتاج للتخطيط الجيد ، والبناء المحكم حتى لا تضيع سنو العمر على الانسان وهو ما زال يدور في حلقة مفرغة ،خاصة في زمان تكاد تنطمس فيه رسوم العلم وآثاره ن ويقل حاملوه ورواده .
في خضم هذه الطريق يحتاج طالب العلم إلى الرفيق المعين ،والاخ الصادق المشفق الرحيم ، أخ يذاكره ويدارسه ، ويحبه ويناصحه ، إذا ابتعد ناداه ، وإذا ضعف قواه ، وإذا حزن واساه ،يعيشان لحظات الطلب بحلوها ومرها ، وصعبها وسهلها ، تحلق أرواحهما بهذا العلم ، وتسمو أخلاقهما عن أدران الحياة وسقطاتها .
نعم .. إنه بلا شك رفيق العمر .. وصديق الدنيا والآخرة ... تذوق به حلاوة الإيمان .. وتشعر بالسكينة والاطمئنان ... نعم هذا صديق الطلب ...ان وجدته فعض عليه بالنواجذ فقد لا تتكر الفرصة ... اللهم أسألك أخا معينا على طاعتك .. يذكرني بك ولا يشغلني عنك ... آمين