صورة مع التحية للامير فهد

البلطان.. نجاح بامتياز

إبراهيم الموسى
لا أعتقد أنه سبق وأن تولى رئاسة مجلس إدارة نادي الشباب رئيس بمثل ذكاء خالد البلطان، فمع احترامي وتقديري واعتزازي بمنجزات من سبقه والذين استطاعوا إعادة الفريق الشبابي لميدان المنافسة وجادة البطولات بعد أن كان مجرد فريق عادي إلا أن الشباب لم يستطع الدخول في منافسة لجاريه النصر والهلال سواء على المستوى الجماهيري أو الإعلامي برغم ما تحقق له من بطولات وإنجازات والتي نجح البلطان بما اكتسبه من خبرة إدارية من خلال عمله في نادي النصر وتحديدا مع الأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود في فترة سابقة بجلب الأنظار إليه وإلى ناديه فكانت خبرته هي المنقذ للشباب من التجاهل الذي عانى منه كثيرا والتي لم تشفع له منجزاته وبطولاته وتوافر النجوم فيه بالتواجد ضمن قائمة الأندية الجماهيرية والإعلامية.
ولعل المتابع يدرك أن البلطان لم يحقق ما لم يحققه غيره من الرؤساء السابقين على مستوى البطولات الشبابية كما أنه لم يأت بما لم يأت به من سبقه على المستوى الإداري فالجميع يعي أن الشباب يدار بعقلية واحدة حتى وإن اختلفت أسماء من يقود دفته، ولكنه كان أنجح الجميع بفرض تواجد الشباب على الساحة من خلال تصريحاته وتعاطيه الإعلامي مع الأحداث الرياضية المختلفة ودخوله في مناوشات مع بعض الأندية من أجل ضمان كسب تواجد ناديه، وهذا ما جعل البعض يذهب إلى أن أبا الوليد يبحث عن المنازعات بطريقة «شوفة النفس» وهذا ربما يكون منافيا للحقيقة لأن البلطان فرض تواجده الشخصي على الوسط الرياضي منذ دخوله إليه عبر البوابة النصراوية فمن هنا يجب أن نجد له العذر في بعض تصريحاته النارية التي تظهر على السطح بين فترة وأخرى وعلى طريقة «ترى الشباب موجود»، فكان هذا التعاطي هو الطريقة الوحيدة التي يستطيع بها فرض اسم فريقه الذي يفتقد للتواجد الإعلامي والحضور الجماهيري لوقوعه بين كماشتي فريقي النصر والهلال باعتبار أن الإعلام يبحث عن الربحية وقوة التوزيع وهذا ما لم يتوفر في الأجواء الشبابية، ولأن البلطان يمتاز بالحكمة والحنكة الإدارية والإعلامية فإنه بعد أن رحل عن النصر واتجه للشباب وفقد بالتالي جماهير وإعلام النصر رمى نفسه وفريقه بطريقة ذكية في أحضان الفريق الهلالي ليكسب ود جماهيره وإعلامه وهكذا فعل مع الاتحاد فمن هنا فرض تواجده في الساحة بتصاريحه ومناوشاته التي وجهت مؤخرا صوب النادي الأهلي لأنه يرى أن إعلامه يميل للمثالية في تعاطيه مع غالبية المستجدات التي تخصه، ما عده ضعفا للصوت الأهلاوي مقارنة بالهلال والاتحاد والنصر الذين اتقى قوتهم الإعلامية والجماهيرية فحيدهم وحافظ بذلك على توازنه وتواجد فريقه في الساحة، فأثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه يعي ويدرك وبذكاء ما يخطط له ويحاول الوصول بالشباب إليه.

انتهى ..

شفت كيف خليت جدارنا قصير للي يسوى والي ما يسوى يتكلم فينا

والله اني مابي انزل اي موضوع ما يخص الاهلي في المنتدى لكن حرق قلبي المقال خاصة الي ملونه بالاحمر .

الله يسامحكم يا رجالات الأهلي

رابط المقال
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0608608671.htm