اﻻدارة وطموح الجماهير ...

الوضع الهلالي في الفترة الأخيرة خصوصا في الشهر الماضي (مايو) كان خطيرا جدا وكان سيعصف بالنادي بسبب الهجوم على الإداره والمطالبة بإستقالتها نظرا لفشلها في تحقيق مطالب الجمهور وطموحاتهم.



وبالنظر لطموح الجمهور الهلالي وهو تحقيق كل شيء أراه صعبا نظرا للتنافس الكبير بين الأندية ومع كثرة الإصابات وعدم الإستقرار الفني، ورغم ذلك خرج الهلال ببطولة كأس ولي العهد كأحد أبطال هذا الموسم الثلاثة. من الممكن أن تكون البطولة الواحده طموح كثير من الأنديه لكن في الهلال الطموح مختلف والبطولة الواحدة تعتبر فشلا لتلك الإدارة.

طالب الكثير بإستقالة الرئيس كسبب رئيسي للوضع المتردي للهلال (بطولة واحدة) وأنه في حالة تجديد دماء الإدارة قد يأتي من هو أفضل وأقوم ليذهب بالنادي بعيدا وقد يحقق الأسيوية اللتي إبتعدت عن سيدها زمن طويلا.

الجمهور الهلالي أغفل أن الرئيس يجهز لموسم إستثنائي بإستقطابات دولية وأوروبية شابة، لقد نسوا أنه جلب ياسر الشهراني وجلب عطيف من أوروبا وأخيرا وليس آخرا عبدالله الحافظ ناهيك عن تولي سامي الجابر منصب المدرب وهو القريب من كل شي، كل هذه المعطيات تدل على أن الرئيس يعمل ويجتهد وقد يصيب وقد يخطأ.



جميع البوادر تشير إلى موسم ناري هلالي مع الأمنيات أن يكون الرباعي الأجنبي أفضل من المحليين وبإذن الله سنحقق مانريد.

يبقى الدور المهم على الجمهور الهلالي بالمساندة والحضور والدعم فالموسم المنصرم كان الحضور سيئا جدا خصوصا من جمهور العاصمة الرياض لذلك أتمنى من الجميع مساندة اﻻدارة وسامي الجابر