لا لا يا سامي

في نهائي الدوري عام 1413 بين الهلال والشباب .. انتهت المباراة بـ فوز نادي الشباب بـ ركلات الترجيح
وحصدهم للبطولة .. الغريب ليس هنا ..
الغريب أن بعد المباراة أغلب لاعبين الهلال كانوا يضحكون ولا همهم خساره الدوري .. مدير الفريق أنذاك الوقت
وجد " سامي الجابر " وحيداً في زاويه ودموعه في عينه .. بسبب خساره الهلال ..
وقتها عرفنا أن " سامي الجابر " يحترق من أجل الهلال .. سواء كان لاعباً او مديرا فنياً او الى ما ذلك ..
والدليل المستوى اللي يقدمه سامي الجابر في الميدان .. والبطولات اللي حصدها وكان هو له الفضل بعد الله في تحقيقها .. وتوج بـ القاب شخصيه وبـ جوائز من الفيفا .. وغير ذلك ..
سامي الجابر عودته أثارت الغضب في الشارع الرياض من قبل الأنديه الاخرى .. غضبوا قبل بداية الموسم ..
يا للعجب .. !!
وفي الحقيقه لانلومهم .. لأن سامي حيث كان لاعباً كان قد أذاقهم الويل .. فـ تذكروا اسمه فـ غضبوا ..
والله العظيم يا أصدقائي عيون سامي توحي لنا نحن كـ عشاق للهلال بالخير بعد توفيق الله طبعاً ..
سامي عاد لـ بيته .. عاد ابن النادي ..
سامي الجابر داهيه ومكافح ومجتهد .. سواءً في اموره الشخصيه أو كـ لاعب او خارج الملعب ..
يحب التخطيط ويحب يوصل للهدف اللي راسمه ..
لا أخفيكم مع أن باقي على بداية الدوري في الموسم القادم مدة طويلة .. لكن على أعصابي من الآن ..

مقولة سامي الاخيره / إن غاب في عام .. رجع في أعوام
أنتهى .. !!