((( أَيْ مَنْطِقٍ هَذَا )))
فإذا ما قلنا
أنكَ (كل) المعاني والجمل
وأنكَ في (الاسم) مبتدأ وخبر
وفي (الفعل) رقة (فاعل)
وأن (المفعول) به
كل إناث البشر
وأن إحساسي بكَ ضمير (غائب)
متصل بروح هيماء
أو منفصلًا بحكم شاءه القدر
أنت
يا (خبراً)
مبنيًا على بسمةٍ
في محل رفع (ناظريَ)
ووجد محاجري
بعد أن تناسيا لسواك النظر
ولغيرك التعلل والسهر,,,!!!!
فكيف يكون (حرفي)
في حضورك
إلا رقيا وسموا وجمالا؟؟
وكيف تكون (سطورك)
في دفتري
الاهيبة وعشقا ووقارا,,,!!!؟؟
وتأتين
فأحتار
بأي (قواعدٍ) أجاريك ؟
وبأي (لغة) أناجيك؟
وبأي (لوعة حرف) ثائر التقيك
وإذا ما افترضنا
(سيدة عمري)
أن عشقي لكَ لم يكن فطرة
وأنكَ بالفطرة كنت لي العقيدة والمبداء
فكـ المبدأ أنت دوما لا يتجزاء
فكيف يكون اصطباري على المساء ؟؟
إن خلا من وجهك الوضاء
خبريني
إذا ما رأيتَ
أني أصبحت لكَ ذاتَ حديقةٍ غناء
(( زنبقة ,,!!))
وأنني تمايلت
كي تشتمين عطري
واختلطت بنسيمات قدومك من بعيد كي أهديك روعة العطور
وأريج من عشق يثور
وجمالا بنتشي في كبر وغرور
ولم تلقي لتلك الزنبقة بال وسرور
عندها
كـ زهرة بائسة سأموت منكسرة ,,!!! فكيف يتجراء النرجس بتاجه
على أضعف الزهور
وذات حنين
إذا ما تبين
أنك قاتلة الزنبقة
في وقت (للجريمة ) غير معلوم,,!!!
فقط مولاتي ستدركين
أن مقتلي على يديك هو جل ما أعلم
أجيبيني
كيف ستواجهين (قتيلتك) المسكينة
وأي حجج وأدلة ستقودك للخلاص,,؟؟
إذا ما ساوركي (شك) مولاتي
أني وشيت بك ذات مساءً إلى (قمر)
واستبدلت أداة جريمتكَ
من حاجبٍ إلى (سهر)
وأنني لونت بأدلتك بعد عبثي بها (سماء) المحكمة
و استملت في القاعة أحبائك (النجوم)
وأنني طويت تحت جناحي محاميتك (غيوم)
وأغرقت قاضيك (المساءُ) في ديون
وأشهدت عليكي (قلبك) الحنون
عندها فقط يتحول الإنصاف
ظرب من الجنون (والعدل) في بهو السجون
فببعض من سهام (العيون)
ونسمة هادئة وطيف ينتشي
يخلط القرائن بالضنون
أتيقن
أن حكم (البراءةِ) أصبحَ إعدام
وحينها
سمعتك هنا تمتمين (بكلمات) تنتشي بروعة الانتصار
وتقولين
,,,,,,
,,,,
,,
(( على يدي أنا فقط أنت تعدم ))
وأنا فقط من سيتنازل عن عنقك
ويقر عتقك
أنا فقط من سيخلع القيد عن لسانك
وأنا فقط
من ستعتلي (عرش) حرفك
وأنا وليس غيري
من سيحفر على (قلبك) بإظفره الرقيق
حروفاً لن تكف تعشقها
موقعة بإسمي
أدناه
العاشقة
(( ... جنون ))
تحايا ممزوجة بالثناء
حسين
