مقال اصاب 99%من ما في قلوب الجمهور (كيف يبرئون الادارة) لياسر النهدي

السواد الأعظم من جماهير الأهلي لا يثقون في الإدارة مهما تصنعوا أو أظهروا ذلك في أوقات الفرح.
أسباب عدة أدت إلى اهتزاز الثقة أو قل انعدامها في أحايين.. أهمها عدم مصداقية الإدارة مع الجماهير.. وعدم اعترافها بأي خطأ ترتكبه.
ففي صفها يقف فيلق من الصحافيين المنحازين إليها... يدافعون بشراسة.. يؤلفون القصص والروايات... يحبكون السيناريوهات بحسب حجم الخطأ ونوعه وأثره في نفوس الجماهير حتى تظهر الإدارة نقية بريئة من أي ذنب من أي فعل وقرار جانب الصواب.
ولما عقدت الإدارة النية للتخلص من الأصلع ياروليم خرج عدد من أولئك الإعلاميين لاتهام المدرب بأنه يخطط للهروب من الفريق إلى الغرافة القطري على طريقة ميلوفان.
كان فيلما هنديا خائبا غير مقنع.. لا منطقي ولا شبه منطقي ولا حتى مقبول عند صغار المدرج الأخضر.
الاعتراف بالخطأ في عالم الكرة ليس من الجبانة ولا من الخور.. بل تأليف الحكايا والأخبار لتبرئة ساحة الإدارة وتنزيهها.
ورغم ذلك فالجمهور يعرف الحقيقة. يعرف أن هذا الخبر كاذب وتلك المعلومة باطلة مختلقة. والإدارة تعرف أن الجمهور يعرف كل شيء... أو سيعرف كل شيء فورا أو لاحقا.. ومع ذلك تستمر في نهجها غير عابئة.. وشعارها كما تقول شخصية سيلفر الكرتونية: وتستمر الحياة.
قال لي صديقي الأهلاوي: بالومينو مُحرَّض بواسطة رئيس عاصمي... ضحكت وسألته: هل تعرف الفزاعة؟