اعطو القوس بارئها وكبروا المخده ....

بعض الاخوان عاطفي وكلما شاهد لاعب اخذ يشيد به ويتعاطف معه ويتمناه يلعب للاهلي ثم يبدأ بالمطالبة بهذا اللاعب والحقيقة الواقع شيء الاماني شيء فلو كانت الاماني تتحقق ماترك الريال لاندية العالم لاعب مميز ولكن هنا شيء اسمه حاجة الفريق للاعب فالجميع يعلم ان اغلب لاعبي الاهلي وبالذات الوسط يلعبون باليسار ( الجيزاوي ، الفهمي ، برونو سيزار وكذلك فكتور ) يعني حاجة الفريق ليس يحيى الشهري حتى نكثر عليه العويل والنياحة فهو ليس بذلك الخارق الذي لايفوت صحيح لاعب جيد ولكن سيتوارى بسرعه لانه لا يملك الموهبة الخارقة مثل القهوجي او الشلهوب مثلا وليس لديه جسم رياضي يساعده على الاستمرار .
ونحن حاجتنا الملحه ظهير ايمن ومحور يجيد التغطية والقيام بدوري القشاش بسقوطه خلف المدافعين لاستطياد الكور الخطره .
وحاجتنا في مدرب تكتيكي يعرف متى يبدأ المباراة وليس مدرب يرهق الف يق من البداية ويسبب له اجهاد بدنذ مبكر فالمدرب الذكي هو من يجعل الفريق يتصاعد برتم المباراة تدريجياً ويرهق الخسوم وليس مثل جاروليم يبدأ المباراة مهاجماً ويستنفذ قواه في الشوط الاول ثم يأتي السوط الثاني والفريق مجهد ومحبط خصوساً اذا لم يسجل ولو نظرنا للفرق التي تحقف البطولات فنها لا تبدأ المباراة الا في السوط الثاني ولا يعني اذا حانت الفرصه لا يهاجم ولا يسجل بل العكس افعل ما يتاح لك واغتنم الفرص .
اما مدربينا جمذعاً فانهم يستنفذون مجهود اللاعبين خلال الشوط الاول ولا بستيطعون في الشوط الثاني تغيير مجرى المباراة لانخفاض المخزون اللياقي والمعروف حتى العدائين ان البداية تكون متدرجه بل حتى عند الخيول ثم تسريع الرتم بتدرج وهذا مانفتقده في جميع من درب الاهلي بعد تيلي سنتانا .
ولم نجد مدرب يجعل من اللاعبين كتله واحده دفاع وهجوم ولا ضغط على حامل الكره بل نجد ان جميع المدربين يترك الخصوم تتقدم ويشير للفريق بالتراجع وهذا ما يسبب الربكه وضياع المباراة فالدفاع يبدأ من منطقة الخصم بالضغط على حامل الكره وتشتيت ذهنه حتى لا تصل الكره لرمناطق الخلفية بسهوله .