أُكسيرُ الحياة..!!

أكسير الحياة..!!

# حسنآ صديقي القارىء الرسامُ ألم يكن بين يديهِ عدةَ ألوانٍ من المحالِِ أن يرسمَ مثلاً قطعةَ ذهبيةً صفراء اللون..! أو قطرة صغيرةً سوداء اللون من النفط الخام..! وعلى النقيضِ تمامآ حالَ توفُرِها فأنهُ يرسمُ مئاتً من القطعِ الذهبيه .. وسيلاً يتوشحُ بالوشاحِ الأسودِ من النفطِ الخام..!!

# توفُرِ شتى الألوان في الإتحاد دون بروتوكول..! جعلهم يرسمونَ إتحادهم في أجملِ صوره..! في لوحةٍ شاءَ قدرُها الجميل لِتحملَ بين طياتِها بصمةً لِكُلِ طيفٍ من أطيافِ شعبهِ العظيم..!!

# وقد قالَ سُقراط ذات يوم نحتاجُ إلى الثقافةِ كي تتحققَ الديموقراطيةَ..! فكانَ عِمادُ الأساسِ أن يكون قلباً واسعاً يحتضنُ بِداخلهِ جميع الأطياف بمختلفِ الثقافات..!!

# قط..! لم أرى علاقةً كيما الإتحاد وجمهورهِ..! إنهم يقدمون التضحيةَ قرباناً لهُ .. ويقدمُ لهم الوفاء والفرحَ شكراً على قربانهم..!!

# كيما هو يعتقدُ أنهم أُكسيرَ حياتهِ..! هم يعتقدون أنهُ أفيون شعوبهِم العظيمةَ..!!

# حانتهُ تسيلُ ينبوعاً صافياً مفعمٌ بالحبِ والتضحيةِ من تذوقهُ أضحى خلف قضبانهِ..! وما أجملها من قضبانٍ يعمُ الفرحِ خلفها ويتراقصُ ليلَ نهار..!!

# يااااه للغرابةِ أتفق عشاقه وأتحدو معاً في شهرين فقط وكان الجزاء أن جعلهم يعانقونَ الذهب..!!

# إنهُ الإتحاد ياساده..!!


تويتر https://twitter.com/ali_almodhay