سبحان الله احياناً هدف يكون مهر البطولة هدف الاتحاد الثاني في الهلال كان المهر .

احيانا البطولة تطرق باب البطل عنوة فالاتحاد قبل بداية البطولة الكل توقع خروجه من الور الاول امام الهلال والهلاليين كانوا سعيدين بقرعة البطولة واعتبروا الاتحاد مجرد محطة يمرون منها للنهائي ولم يعطوا البريق حقه فسجلوا هدفين ثم تراخوا واذا بقليص الفارق يأتي وعلى وشك الانتهاء والاحتفاء يأتي هدف التعادل من لاعب صاعد لم يحسب له حساب وكان مهر البطولة وفي الرياض سجل الهلال وظن الجميع بان المباراة انتهت وفي الدقائق الاخير جاء هدف الشبكة .
سبحان الله البطولة اختارت الاتحاد جائت مباراة الفتح وكان الفتح ممر وهزيل القوى متهالك وكائنه يقول يا اتحاد الى النهائي اعبر .
ثم مباراة الشباب التي كانت ميسره ومفروشه بورود برودوم الذي قدم المباراة على طبق من ذهب بتشكيلة اقل ما يقال عنها شغلت سمكري شاكوش ومعجون ورقع يا مرقع ابقاء مهاجمين من افضل المهاجمين بالسعودية بجنبه على دكة الاحتياط معانداً ومكابراً ومتحدياً لقدرات ناصر وتيقالي واعتقد انه كان في حالة غير طبيعة .سبحان من سخرها لهم . من كان يتوقع قبل بداية البطولة اكثر المتفائلين ما كان يحلم بنتيجة 0/3 و0/5 في الرياض انها قدرة فوق كل توقع .