استواء الذكر والأنثى في مسمى واحد (العروس)للذكر والأنثى يكتبها عماد بن حسن المصري الأردني

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


استواء الذكر والأنثى في مسمى واحد (العروس)للذكر والأنثى

روى البخاري في صحيح (العروس)للذكر والأنثه قال:58- باب الدعاء للنساء اللاتي يهدين العروس وللعروس.
5156- حَدَّثَنَا فَرْوَةُ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَأَتَتْنِي أُمِّي فَأَدْخَلَتْنِي الدَّارَ فَإِذَا نِسْوَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فِي الْبَيْتِ فَقُلْنَ عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ ، وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ
قال العسقلاني رحمه الله في الفتح: وأما قوله وللعروس فهو اسم للزوجين عند أول اجتماعهما يشمل الرجل والمرأة
قلت:ومن تفريعات هذ الاسم ان يقال للزوجين (عرسان)
وزعم الخليل أنّ العَرُوس نعتٌ للرّجُل والمرأة على فَعُول وقد استويا فيه، ما داما في تعريسهما أياماً إذا عَرَّس أحدهما بالآخَر. وأحسنُ من ذلك أن يقال للرجل مُعْرِس، أي اتَّخذَ عَروساً. والعرب تؤنّث العُرْس. قال الراجز:
إنا وجَدْنا عُرُس الحَناطِ *** مذمومةً لئيمةَ الحُوَّاط
وقال في المُعْرِس:
يمشي إذا أخذ الوليدُ برأسِهِ *** مشياً كما يمشي الهجين المُعْرِسُ
قال الرازي:العَرُوسُ نعت يستوي فيه الرجل والمرأ' ما داما في أعراسهما يقال رجل عروس ورجال عُرُسٌ بضمتين وامرأة عَرُوسٌ ونساء عَرَائِسُ و العِرْسُ بالكسر امرأة الرجل والجمع أعْرَاسٌ وربما سمي الذكر والأنثى عِرْسَين.
قلتُ:وهو الصواب الذي يحتمله حديث الباب_حديث البخاري_والله أعلم