السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
<font face="Arial"><font color="royalblue">بعد التحية والاحترام لكل الهلاليين من اكبرهم سناً الى اصغرهم
أوجه هذه الرسالة للكل وأبدء بعنواني بأن فاقد الشئ لا يعطيه وهذه حقيقة نراها في الهلال فنحن نفتقد لاشياء كثيرة ونطالب بأشياء كبيرة وما نفتقده فهو غصباً عنا وما نطالب به فهو من حقوقنا فالهلال يفتقد للأستقرار من بعد اداراة الأمير بندر بن محمد رئيس اعضاء الشرف اطال الله في عمره ومتعه بالصحة و العافيه
فمن بعده اتت ادارات مؤقته ودائمة والمؤقت لا ملام عليه مع أنه حقق بطولات وحديثي عن الأدارات الرسمية من بعد الامير بندر فقد اتى الامير الواثق سعود بن تركي وهو من خارج الدائرة المعروفة لدى الهلاليين في ذلك الوقت و وضع استراتيجة قصيرة لتحقيق أهداف قريبة و بتوفيق الله وحقق ما يريد في فترة محمومة للهلال ولكن الهلال في وقته كان يفتقد لتواجد الرئيس الدائم وغيابه الطويل و المتكرر و مع ذلك الهلال حقق و أنجز ولكن ظروف الرئيس في ذلك الوقت شتت الفريق
وأبتعد الامير سعود بن تركي لظروفه الخاصة و تسلم الدفة الامير عبدالله بن مساعد وقد كانت ادارته احترافية في زمن الهواة وكان يحلم بأن يطبق احدث الاساليب العلمية في كرة القدم بتواجد المدرب أديموس الهولندي على مجموعة مخضرمة و اخرى صغيرة لم تتأقلم مع الوضع فقدم الهلال اسوء صورة يراها المشجع للهلال مع انه كالعادة احرز الهلال بطولة ولي العهد وكان منافس على الدوري
ولكن بأجتهاد اللاعبين وليس بعمل تكاملي من ادارة و اعضاء شرف ولاعبين وفي ذلك الوقت حدثت تصادمات ما بين نائب الرئيس محمد السليم و قلب الفريق سامي الجابر كانت من الممكن ان تؤدي الى كوارث ولكن تم رأب الصدع
فودع الرئيس النادي بدموع الحسرة لأنه لم يحقق ما كان يصبوا اليه من النجاح و فرحنا لرحيله (هذه الكلمة للتاريخ لمن لم يذكر فترة الامير عبدالله بن مساعد كانت الغالبية من اعضاء شرف واعلام وجماهير تحاربه ومن سؤ حظه حتى منتديات الهلال في الشبكة العنكبوتية) وانا كنت احدهم ليس كرها فيه ولكن لان فاقد الشئ لا يعطيه فلم يكن يملك وقتها الخبرة ولا ادوات النجاح ومن بعده أتى الامير محمد بن فيصل الشاب الشجاع الذي قبل بالرئاسة وقد رفضها غيره الكثير
مما سمعنا في ذلك الوقت وقد أبدع وأنجز للفريق وكان يحارب بشراسة من اجل الفريق ولكنه ايضا افتقد لوقوف اعضاء الشرف ما عدا البعض منهم (الامير فيصل بن سعود والده, والامير عبدالله بن مساعد الرئيس السابق) واعلن الرجل بأن الطريق غير معبده لتحقيق انجازات اكبر لأنه لا يستطيع الوفاء بالامور المادية والسبب عزوف اعضاء الشرف
و استنزافه مادياً لذلك قرر الاكتفاء بفترة واحدة وتسليم النادي لكبار الهلاليين لاختيار الانسب وعندها أطل علينا اسم الامير عبدالرحمن بن مساعد عضو الشرف و الشاعر المشهور ولكن تخوف الكثير من ترأسه للنادي وقد كنت احدهم ولكن شبيه الريح أستطاع ان يقلب الطاولة في وجوه المتشائمين في فترة وجيزة وقاد الدفة بأسلوب خبير كروي وليس شخص يمسك الرئاسة لاول مرة وبفكر اقتصادي عالي ومربح احيانا عندها رأينا الهلال وقد تم تطعيمه بمحترفين من افضل المحترفين وبمدرب كبير في السنة الثانية (ايريك جيريتس) و بمدير محنك وكبير (النجم سامي الجابر)
وتفائلنا كثيراً
و زاد سقف الطموحات الى اعلى مستوى ولكن زادت المداخيل الاستثمارية بمجهود من مدير الملف الاستثماري كما يقال لنا دائما الامير عبدالله بن مساعد وفي نفس الوقت بدأ الهلال في التخبط من خلال تدليل و مجاملة بعض اللاعبين المحليين و الاجانب الى ان اعتقدوا بأنهم فوق الهلال و اكبر من الكيان وهنا افتقد الهلال للحكمة في وضع الامور في نصابها فأقتسم المدرج الهلالي الى نصفين لأول مرة احدهم مع تمجيد الادارة و جيريتس وبعض اللاعبين
(ياسر القحطاني,اسامة هوساوي,ولهامسون,عيسى المحياني,الفريدي) والنصف الاخر يبحثون عن هوية الزعيم في ابناء النادي (محمد الشلهوب,عبدالعزيز الدوسري,نواف العابد,محمد القرني,رضوان الموسى,البيشي) والادارة كانت تسير في نهج التطوير في شتى المجالات فارتبكت في كل الاتجاهات
وهبطت المعنويات اكثر و اكثر بعد رحيل الاسطورة سامي الجابر عن الادارة وتمسكه بحلم التدريب الذي كنا نطالب به من بعد اعتزاله مباشرة لإيماننا بقيمة هذا اللاعب والاداري والمدرب الفذ بأذن الله فدخل الهلال في دوامة تغيير المدربين ومن ثم الفراغ الاداري
الى أن تم تعيين الكابتن فهد المفرج مع المدرب زلاتكو لقيادة زعيم القارة وشتان ما بين جيريتس سامي و زلاتكو المفرج (لا اقصد الانتقاص ولكنه الواقع) عندها تم قرع ناقوس الخطر ولكن الزعيم ولله الحمد و المنه قادر على انتزاع الذهب حتى في وجود الفراغ الاداري لذلك أعيد واكرر بأننا مع ادارة الامير عبدالرحمن بن مساعد ولكن بشروط مهمة
1-ادارة كرة احترافية واعية وتملك ثقافة وخبرة كبيرة ونجاح عملي (وشكرا للمفرج ففاقد الشئ لا يعطيه تخيلوا بأن الدفاع يتم توجيهه من المفرج كارثه).
2- مدرب قدير وكبير صاحب شخصية والا فسامي الجابر لها (طبعا سامي هو اختياري الاول ولكن في حال اعتراض عضو الشرف ومهندس الاستثمار الاول فلا حول لنا و لا قوة لان فاقد الشئ لا يعطيه).
3- محترفين اجانب على مستوى عالي شرط الاتفاق عليهم بمعرفة و موافقة المدرب الجديد لما قد يحتاجه في حال لم يكن المدرب سامي الجابر اما اذا كان سامي الجابر فكلنا ثقة بأختياره لأنه رجل يعرف معنى المسؤولية والتجارب أثبتت لنا معدن هذا الرجل منذ أيام مزاولته للكرة وقيادته للفريق داخل ارض الملعب فلن نكون احرص على الهلال من سامي الجابر وأعي ما أقول.
4- تنسيق أشباه اللاعبين وعاشقي دكة البدلاء (تداول عليهم مدربين كثر ولم يبرحوا المقاعد) وغرفة العلاج الطبيعي وهم معروفين بدون ذكر أسماء.
5- تصعيد بعض الاسماء من درجتي الاولمبي والشباب للفريق الاول والدفع بهم بأسلوب مقنن كما هو الحاصل الان ولكن بشرط اعطاءهم الفرصة للعب مع الفريق الاول في احد الاستحقاقات المحلية ككأسي خادم الحرمين الشرفين أو ولي العهد بشكل أساسي لأن بطولة الامير فيصل بن فهد غير كافية.
6- الشفافية الاعلامية مرئياً,مقرؤة وسمعياً فقد ولى زمن تكميم الافواه الى غير رجعه ولا بد من تصحيح الاخطاء في وقتها وعدم الانتظار إلى أن نفقد أكثر وبالتأكيد سيكون الجميع مع الصح.
شكراً لكم
مشجع للهلال
