إعراب قوله تعالى " يدعو لمن ضره أقرب من نفعه "

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


في قوله تعالى " يدعو من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه ذلك هو الضلال البعيد , يدعو لمن ضره أقرب من نفعه " في هذه الآية أعاريب :
1- " يدعو " الثانية توكيد للجملة السابقة , وما بعدها مبتدأ وخبر , ذكره أبو حيان واستحسنه .
2- أن " ذلك " بمعنى " الذي " وجملة " هو الضلال البعيد صلة للموصول , وجملة " ذلك هو الضلال البعيد " في محل نصب مفعول به ل " يدعو " الثانية , وما بعدها مبتدأ وخبر , واللام للابتداء , ورد عليهم بأن استخدام اسم الإشارة اسما موصولا غير جائز عند البصريين وقليل عند من أجازه وهم الكوفيون .
3- أن لام " لمن " زائدة , وما بعدها مفعول به , وهو ضعيف لعدم سماع زيادتها بين الفعل والمفعول به .
4- قال الفراء : أن اللام هنا في غير موضعها , والتقدير : يدعو من لضره أقرب من نفعه .
5- قول الأخفش وجوزه العكبري , أن " يدعو " بمعنى " ينادي ويقول " فالجملة بعدها مفعول به له .