الموهبة ” تقود سفينة روضة ” القمة المتميزة ” في حفلها الختامي ... بالصور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
لم يكن يوم الخامس عشر من الشهر الحالي يوما عاديا بل هو موعد إنطلاق سفينة القمة المتميزة حاملة الموهبة شعارا لها وتردد ، وكتبوا على منشوراتهم (( أن الموهبة والإبداع كزهور الحدائق تحتاج للسقيا حتى لا تذبل وتموت داخل الإنسان ، فكل موهبة تحتاج للدعم والإشراف فلولا دعم المدارس والخدمات ما ظهر في الدنيا أديب ولا ظهر شاعر )) وأيضا (( الموهبة هي فن من فنون الإبداع وهي زهرة من بستان الابتكار وهي سر النجاح في الحياة وهي هبة من عند الخالق للإنسان فبعضهم يظهرها والآخر تترسب في أعماقه )) .
بدأ حفلهم الأنيق بفقرات مرتبة اشتملت على القرآن الكريم ثم دعاء وحديث من أطفال الروضة ثم كلمة اضافية من مديرة الروضة الأستاذة : سهى الزيات .
ثم أنشودة ترحيبية باللغة العربية شاركت فيها فتيات فصلي المحبة والأزهار وفتية من فصل الرواد ثم الترحيب باللغة الإنجليزية بمشاركة نفس الفصول ، وقد كان الفنان فايز المالكي حاضرا في الحفل بقصيدته المشهورة ( يمة يمة ) ولقد كان أداء فصل البحار جميلا فيها وترك أثرا لدى الحضور ،
فقرة الحج التي أداها فصل السحاب كان أكثر من رائع ، ثم فقرة المواهب من أداء المستوى الثاني والثالث جميلة في استعراض مهارات الأطفال في العد التنازلي وأجمل منها فقرة الإنجليزي التي كان واضحا المجهود الذي بذل فيها من قبل استاذتهم ، ثم فقرة أستاذي وكانت من أداء فصل البحار وفقرة الطفل المؤذن من آداء الرواد >
وبعدها كانت استراحة الصلاة والضيافة للحضور الذي كان كثيفا ومتفاعلا مع الفقرات الرائعة .
حرصت روضة القمة على تكريم معلماتها المتميزات وكذلك المعلمات المتدربات ومربيات الحضانة وكل من شارك وبذل مجهودا في انجاح برامج الروضة والحفل الختامي.
وجاءت بعدها فقرة الطفلة المبدعة ، وفقرة تفداك عيني لفصل الرواد ، وقد كانت فقرة أكثر من جميلة ، وكان الإبداع والتنظيم في فقرة المنتسوري من فصلي المحبة والأزهار وأعجبت الحضور وتمت إعادتها مرتين لجمالها ، وكان للإبتسامة وجود في فقرة باسم السفر .
ثم فصل العسل الذي قدم عرضا بعنوان الجدة ، ثم الفقرة الوطنية الجميلة التي أحبها الجميع ورقص فيها الصغار حاملين سيوف أجدادهم والصغيرات قيم جدادتهن مجددين العهد وسائرين على ذات الطريق الذي صنع مجدا يحكى وسيرا تروى . وبعدها توالى التكريم للمعلمات من إدارة الروضة كما وقدم الطفل عبدالله الخوفي ووالدته شهادات تقدير لمعلماته
وكانت هناك فقرة باسم الاعلامية المبدعة قدمتها الطفلة الجميلة طيف الشريدة وفيها حكت برنامج الروضة والوحدات المختلفة التي درسوها ، والمناسبات التي حضورها وشاركوا فيها خلال العام الدراسي ، ثم كلمة الخريجات مع الطفلة حنين الحربي ، ثم شارك أطفال الحضانة بفقرتهم الجميلة ، وبعدها سارت مسيرة التخرج وحملت مشاعل نور وأمل ووعد بأن تتواصل مسيرة النجاح والتوفيق في العام الدراسي القادم بإذن الله .
