بالرباعية النمور تفتك بالليوث في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين

خلال دقايق هذه المباراة التي كانت مجنونة بكل المقاييس وكنا معها وفيها ومن خلال ثوانيها بالأخص في شوطها الثاني المرعب في الحقيقة " أكثر جنوناً من المجانين أنفسهم" كان النهائي متميزا في كل شئ( مكانة المناسبة وعظمتها وتوقيتها - جودة الإعداد - الروعة الجماهيرية بأجمل أهازيجها - وغير ذلك كثير) ......

الشباب والإتحاد - أو الإتحاد والشباب كانا بالمقابل في مستوى الحدث وفي موقع الحدث وفي مكمن الحدث وفي توقيت الحدث .......

هناك في الرياض نمور الإتحاد تبدع ومن خلفها جماهير الذهب وتقدم أفضل مالديها من أداء في ختام الموسم الرياضي السعودي ضمن بوتقة أعز مناسبة رياضية وتكسب عدة غنائم منها التشريف بالتمثيل والحضور ومن ثم الفوز بأفضل وأعز بطولات الموسم الرياضي والتمثيل الأسيوي وكسب مجموعة من اللاعبين الشباب المتميزين الذين صالوا وجالوا وقامو في النهاية بإيداع كلمتهم وتأكيد قولهم وأثبتوا مستواهم الطيب وأبانوا إيجاباً على مقدرتهم وإمكاناتهم الهائلة المرعبة بكل مالهذه الكلمة من معنى على مقارعة خبرات السنين لدى المنافسين (فاخرجوا الزعيم الهلالي وصيف بطل الدوري من ربع النهائي وحرموه حق تعويض الموسم - وأبعدوا الفتح العنيد بطل الدوري عن الوصول للنهائي وأنهوا أحلامه بجمع الثنائية - وأبادوا ماتبقى من أحلام الليث الشبابي ثالث الدوري هذا الموسم)........

أليس هولاء الشباب كبار في كل ماقدموه بقميص العميد العظيم ؟؟؟؟؟؟
نعم وألف بلا .......

ولاعجب في ذلك طالما عرفنا أنهم بكل فخر خريجي مدرسة الإتي الثرية والمثالية في صنع النجوم أنها إستثنائية في كل شئ كممول رئيسي للفريق الإتحادي الأول وجسر المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها .........

في هذا النهائي الكبير والعظيم بكل ما فيه من تميز وإبداع وحكايات لاتنسى وإثارة رياضية لا تقاس شباب نمور الإتحاد تفتك بخبرات ليوث الشباب برباعية أعتاد مؤخراً الإتي على تحقيقها ولكنها بكل الفخر والشرف والتشريف هذه المرة مع كل الإحترام والتقدير للفريق المنافس فقد رقت إلى المثالية وكانت أهداف نهائي ولا أجمل ولا أحلى ولاأروع مصنوعة ملعوبة مقاسة بالمسطرة والفرجار من مختلف زوايا الملعب أتت الأقدار لتجتمع في موقع مرمى شوط واحد هوالشوط الثاني الذي لن ينسى .....

شباب الإتحاد النجوم الكبار الذين كشروا عن أنيابهم في نهائي العظمة والخير وولدوا صعوداً لكي يرقوا ويرتقوا للنجومية وولدوا نجوماً من خلال تحقيق أعز واغلى بطولة .....فبماذا نطالبهم بعد ذلك ؟؟؟؟؟

الإجابة الحقة والمطالب الواقعية تكمن في هذه العبارة وملخصها " من يلد نجماً على الإنتصارات... ينمو ويترعرع بين يدي وفي حضن النجومية والنصر ويشرب من مائها ويتغذى من إنتصاراتها ...ويشب على فخرها وعزها... ويكبر يسعى بكل مايملك من طاقات ومهارات لنيلها والحفاظ عليها بالدفاع الشرس والمستميت عنها بحكم أنه لايمكن أن يقبل أو يرضى بدون النجومية والإنتصارات بديلا " .

مستقبل بإذن الله ملي بالأحلام المستحقة الراقية والمامولة في ظل وجود هذا الجيل الفتي الرائع بخلطة نجوم الخبرة الذين ابدعوا وماأروعهم .....

ونأمل تصحيح الأوضاع بإدارة العميد لكي نحصد موسم قادم مميز ومتميز بإمتياز ....فهل ممكن ياإدارة العميد أن تجهزوا مخطط سكة عودة قطار النمور إلى موقعه التقليدي المعروف كنت مرعب لخصومك ياإتي وستظل كذلك بإذن الله ومجهود الشباب وبسواعد المخلصين لهذا الكيان الإتحادي الكبير .....

مع تحياتي للجميع
شكراً
شقيق النمور