سيرت حياتي وكل مافيها صحيح
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه سيررة حياتي التي عشتها منذ نعومة اضافري للان
اسمي فراس ابو طيور
وعمري 32 سنه
كانت حياتي شاقه منذ صغري فلم لعرف الدلال ولا تربيت بقصر فاخر ولم اتذكر باني قد ملكة لعبه تمنيتها فلقد فتحت عيناني على قتال بين الاهل وصراخ وشجار بين الاب والام ...... اتكر حين كنت بسادسه من عمري عندما كنت اذهب للبيت بعد عناء المدرسه لم القا ذالك الحضن الدافء الذي
يحتويني بذراعيه بل القا امامي شجار وضرب بسبب وبدون سبب من الاب
كرهت وقتها نفسي واهملت دراستي ولم ادرك ما سياتي به هاذا الزمان من تعب والم اشد مما رئيته
عندما وسلت للمرحله الدراسيه الاولى متوسط كان قد اشتد الصراع بين ابي وامي واهملت دراستي كليا واثرت في سلبيا ونفسيا ومعنويا وحينها رسبت باول سنه دراسيه بحياتي
فعارض والدي ان اكمل دراستي لانه لا يتحمل مصاريف المدرسه لانسان اعتبره فاشل منذ صغره وعلى هااذا اقنعني
وعندما خرجت من المدرسه وضعني في ورشه مكانيكا لسيارات لكي اتعلم صيانة السيارات كنا ايامها نقطن في منطقه اسمها نجران
وبعد مرور عام من العمل بالورشه وفجاه وبدون سابق انذار اشتعلت سياره وهبت النار واحترقت ولاكن الله طف بي
واحترقت بعض اجزاء يدي وجزء من رقبتي وجلست شهر بالمستشفى نجران العام وانا اعاني الام الحروق من الدرجه العاليه ولا زالت موجوده علامة الروق بيدي ليومنا هاذا
وبعدها رجعت الى بلدي الحبيب الذي الت ان لقى فيه فرحتي
وبعدما رجعت وبعد فتره قصيره وبعد عناء وجد لي والدي الحبيب عمل في احدى الشركات
كنت وقتها لا اتعدى السنه ال15 ولاكن العمل يتطلب تنازل بالغا من طفل
وان يعمل مراسل
كلمة مراسل تعني تنضيف المكتب وعمل الشاي والقهوه
جلست في هاذا العمل طيلة 3 سنوات بكل شهر ا يمر تزداد تعب نفسيتي ويقتلني الغيره من منهم باعماري ولديهم ووضائف فنين
وكل هاذا لم يمر شهر دون ان استلم راتبي لم اعرفه يوما الى واين يذهب
ويوم من الايام وعند بلوغي سن الرشد اي 16 سنه ذهبت لاهلي لاخبرهم بقراري باكمال دراستي فما لقيت منهم الى استهزاء وضحك وتحطيم
للحكاية بقيه
