روائع فى تفسير آيات سور الحواميم -2-إقرأها تؤجـــــر ...

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

ـــ(فضل فى تفسير آيات من سور الحواميم)ــ

...تابع سورة غافر...
وعن أبى موسى رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله يُملى للظالم ، فإذا أخذه لم يفلته ،ثم قرأ "وَ كَذَلِكَ أَخْذَ رَبِّكَ إذَا أَخَذَ القُرىَ وَهِىَ ظَالِمَةٌ إنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ" (متفق عليه ) هود الآية ( 102 ) ومثله قوله تعالي :
"مَا للظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلاَ شفيعٍ يُطَاعُ ؟..غافر الآية ( 18 )..،،"يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفىِ الصَّدُورُ "غافر الآية (19)
...عن أبى ذر جندب بن جنادة وأبى عبد الرحمن معاذ بن جبل رضى الله عنهما عن رسول الله " صلى الله عليه وسلم "
قال : "اتَّقِ اللهَ حيثُما كنتَ واتبعْ السيئةَ الحسنةَ تمحُها ،وخالقْ الناسَ بخلقٍ حسنٍ " .(رواه الترمذى وقال :حديث حسن "
وعن أنس رضى الله عنه قال :إنكم لتعملون أعمالا هى أدقُّ فى أعينكم من الشعر ، كنا نَعُدُّها على عهد رسول الله من الموبقات "..(رواه البخارى )...وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم " قال : "كُتبَ على ابن آدمَ نصيبُه من الزنا مُدركٌ ذلكَ لا محالةَ : العينان زناهما النظرُ والأذنان زناهما الإستماعُ واللسانُ زناه الكلامُ ، واليدان :زناهما البطشُ ، والرجلان زناهما الخطىَ ، والقلبُ يهوى ويتمنى ، ويصدقُّ ذلك الفرجُ أو يكذُّبُه "....(متفق عليه )....
وفى الحديث عن أبى الدرداء ، بعضُ المحدثين يقول عن النبى "صلى الله عليه وسلم " قال : "من ردَّ عن عِرْضِ أخيه المسلمِ كان حقا على الله أن يردَّ عنه نارَ جهنمَ " ثم تلا (البيهقى فى السنن مع اختلاف فى اللفظ ) : "إنا لننصرُ رسلَنا والذين آمنوا فى الحياة الدنيا ويومَ يقومُ الأشهادُ "..غافر (الآية 51 ) وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : من حَمَى مؤمنا من منافقٍ يغتابُه بعثَ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ القيامةِ مَلَكَا يحميه من النار ومن ذكر مسلما بشىء يُشِينُه به وَقَفَه اللهُ عزَّ وجلَّ على جسر جهنَّمَ حتى يخرجَ مما قال " (رواه سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه ــ ورواه أحمد فى سننه وأبوداود ).....
قال تعالى : "وسبح بحمد ربك بالعشِّى والإبْكَارِ " (غافر الآية 55 ).
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"من قال حين يُصبحُ و حين يُمسى :سبحان الله و بحمده مائةَ مرةٍ ، لم يأتِ أحدٌ يومَ القيامةِ أفضلَ مما جاء به ،إلا أحدٌ قال مثلَ ما قال أو زاد " (رواه مسلم).
عن ابن مسعود رضى الله عنه قال:"كان نبىُّ الله إذا أمسى قال : أمسينا و أمسى الملك لله و الحمد لله ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ".
قال الراوى : أراه قال فيهن: "له الملك و له الحمد و هو على كل شىء قدير ،ربِّ أسألُك خيرَ ما فى هذه الليلةِ و خير ما بعدَها و أعوذ بك من شرِّ هذه الليلةِ ،و شرِّ ما بعدَها ، ربِّ أعوذُ بك من الكسلِ و سوءِ الكِبَرِ ، أعوذ بك من عذابِ النارِ و عذابِ القبرِ ، و إذا أصبح قال ذلك أيضا : أصبحنا و أصبح الملك لله".(رواه مسلم).
و عن عبد الله بن خبيب رضى الله عنه قال :قال لى رسول الله صلى الله عليه و سلم :"إقرأ :(قل هو الله أحد ،و المعوذتين) حين تُمسى و حين تُصبح ثلاثَ مراتٍ تكفيكَ من كلِّ شىءٍ " (رواه أبو داود و الترمذى – و قال حديث حسن صحيح).
و عن عثمانَ بن عفانَ رضى الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"ما من عبد يقول فى الصباح كلَّ يوم و مساءَ كلِّ ليلةٍ :باسم الله الذى لا يضرُّ مع اسمه شىءٌ فى الأرض ولا فى السماء و هو السميع العليم ثلاثَ مراتٍ إلا لم يضرُّه شىء". يتبع