هل ثبت حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحزن على المصائب الدنيوية لأمته؟
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
هل ثبت حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحزن على المصائب الدنيوية لأمته؟
أرجو التركيز على ( المصائب الدنيوية ) مثل القتل والتعذيب والسبي ( والإغتصاب في زمان هذا ) ,
يعني المصائب التي لها نتائج أخروية مثل المعاصي والفسق والكفر لا يدخل ضمن هذا السؤال, طبعا كان النبي صلى الله عليه وسلم يحزن على كفر الكفار وذلك من إشفاقه عليهم, لأن الذي ينتظرهم عذاب النار, وأظن أنه كان يحزن على معاصي المسلمين لأن إشفاقه عليهم أشد.
لكن المصائب الدنيوية للمسلمين, وبما أنها خير على الإطلاق ( أقلها تكفير الذنوب ) هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم حزن عليها؟
مثل تعذيب ياسر وسمية رضي الله عنهما.
هل كان يحزن ويغتم؟
إذا ثبت أنه كان يحزن, فكيف نجمع بين هذا وبين معرفة أن مصيبة المسلم خير له مطلقا, وأنها ماحصلت إلا بتقدير الله؟
يعني الله أرحم بالمسلم من والديه بل أرحم به من كل الخلق بمافيهم الأنبياء والملائكة , فكيف نحزن ونغتم على شيء قدره الله على مسلم؟
هل سنرحم هذا المسلم أكثر من الله؟ تعالى الله.
أرجو الإجابة على هذا السؤال, لأني حتى الآن لم أفهم سبب اغتمام وحزن المسلمين على مصائب بعضهم.
فرق بين هذا وبين (( الإهتمام )) لأمر المسلم, الإهتمام يعني أن تجعل مصلحة هذا المسلم والتفريج عنه في سلم أولوياتك وتسعى لذلك, مثلما تسعى لرزقك وبقية مصالحك الشخصية. الإهتمام لا يعني الغم والحزن.
